23 فبراير 2019
أوهام المرض لا تفارقني
،السلام عليكم، أنا أعاني من الضغط منذ سنة، وأتناول دواء إكسفورج 160/5ملغ، ولكن أعاني من وسواس المرض لدرجة أصبح عندي أرق وأشعر بالدوخة في الصباح وأقيس ضغطي يومياً.. فهل من حل لهذه المشكلة مع أني أتابع حمية.. وفقدت 36 كغم في 3 أشهر لدرجة الإجهاد في الشهور الأولى من المرض، وأنا أريد ممارسة حياتي طبيعياً، أفيدوني يرحمكم الله
عزيزي محمد/
وصلتني استشارتك وشديد امتناننا لك لثقتك بنا، ونرجو أن نكون عند ثقتك.
فهمت أنه تم تشخيصك بارتفاع الضغط وأنك على عقار ضابط لمستواه، ثم أن لديك أفكارًا وسواسية حيال الاضطراب والمرض.
اقــرأ أيضاً
اقتراحي عليك هو:
- لا تهمل عَرَضًا يقلقك، ولكن إذا طمأنك طبيب خبير ثقة بخلوِّك من مرض ثم عاودتك الأفكار؛ فتعامل معها كواقع مجرَّد دون حكم عليه أو استسلام له، أي دون مدافعة أو تشبث،
وتعامل وكأنه ليس ثمة شيء يزعجك.. تذكر.. لا تقاوم ولا تستسلم، شتت الأفكار الوسواسية، وانشغل بما ينفعك.
وهذا مستخلص من مفهوم مدرسة القبول والالتزام، قبول الواقع والالتزام لما يُجدي وبه.
اقــرأ أيضاً
- انتبه أيضًا، أن تكرار الفحص مرارًا وتكرارًا هو استحابة قهرية للوسوسة، فتوقف عنها كليًة، وأبق الفحص في المعدل المنطقي الواقعي، أو بحسب إرشاد الطبيب.
اقــرأ أيضاً
- إن خرج الأمر عن سيطرتك فلا تتردد في زيارة طبيب نفسي فسيفيدك دمج العلاج النفسي والدوائي إن شاء الله.. ودمت بعافية وسلام.
فهمت أنه تم تشخيصك بارتفاع الضغط وأنك على عقار ضابط لمستواه، ثم أن لديك أفكارًا وسواسية حيال الاضطراب والمرض.
اقتراحي عليك هو:
- لا تهمل عَرَضًا يقلقك، ولكن إذا طمأنك طبيب خبير ثقة بخلوِّك من مرض ثم عاودتك الأفكار؛ فتعامل معها كواقع مجرَّد دون حكم عليه أو استسلام له، أي دون مدافعة أو تشبث،
وتعامل وكأنه ليس ثمة شيء يزعجك.. تذكر.. لا تقاوم ولا تستسلم، شتت الأفكار الوسواسية، وانشغل بما ينفعك.
وهذا مستخلص من مفهوم مدرسة القبول والالتزام، قبول الواقع والالتزام لما يُجدي وبه.
- انتبه أيضًا، أن تكرار الفحص مرارًا وتكرارًا هو استحابة قهرية للوسوسة، فتوقف عنها كليًة، وأبق الفحص في المعدل المنطقي الواقعي، أو بحسب إرشاد الطبيب.
- إن خرج الأمر عن سيطرتك فلا تتردد في زيارة طبيب نفسي فسيفيدك دمج العلاج النفسي والدوائي إن شاء الله.. ودمت بعافية وسلام.
آخر تعديل بتاريخ
23 فبراير 2019