15 أبريل 2020
أمي تفضل أخي وأشعر بالتعاسة
أشعر بالتعاسة منذ الطفولة، نشأت حزينة و فارغة من الداخل، أشعر بالرفض من والدتي، والكثير من الإساءات اللي تاركة جوايا جروح كتير مش عارفة أكمل حياتي بشكل طبيعي، وحياتي شبه واقفة معظم الاوقات، لا أقدر على النوم بسبب الألم النفسي، وأبدأ في البكاء، لا أستطيع أن أنسى أن أخي هو الابن المميز دائما لأمي، وتعامله عكسي تماما، أقارن كل المواقف بيننا كفرحة دخول الجامعة، المصروف، نبرة الصوت، الحنان الذي لم أشعر به أبدا، وعدم رغبتها في إنجاب بنت، أشعر بالوحده من الطفولة، فقط أجلس بمفردي طول الوقت حتى اعتدت، ولا أستطيع تكوين أي علاقة صداقة دائمة، أشعر أنني تابعة وعبء، دايما التفاعل مع الآخرين يوترني ولا أحبه.
أهلا أسما؛
لا شك أن ما تعانين منه هو قاس جداً، لكن لتقييم الوضع لا بد من تصور سيناريوهين اثنين:
1- إما أن ما تشعرين به هو نتيجة تمييز حقيقي يشهد به كل من حولك، وبالتالي فسيتولد لديك غضب داخلي تجاه أسرتك خاصة الأم، مما يجعلك إما تبادلينهم العداء والكره، ومن ثَم الغضب عند التواصل معهم، أو أنك تتجبينهم وتفضلين العزلة الكاملة عنهم والتي يبدو أنك تقومين بها بالفعل، أو بكلا الأمرين معا. وهنا سيكون العلاج مبنيا على كيفية التعامل مع هذا الجرح البالغ الذي هو بداخلك، وكيف يمكن تجاوزه أو التعامل معه.
2- أن يكون هذا إحساسك ورؤيتك للموقف، لكن من حولك لا يرون ذلك التمييز أو التحيز. وهنا تكمن المشكلة في أن استقبالك أنت للأمر هو الإشكال، الذي بناء عليه تفاعلت التفاعلات المذكورة في سؤالك.
اقــرأ أيضاً
في كلا الحالتين، فإن تجاوز هذه المشكلة من الصعب أن يكون من دون معالج يقيّم الوضع ويبدأ معك علاجاً للصدمات التي تشعرين بها، لذلك أنصحك بمقابلة طبيب نفسي في أقرب وقت. وكذلك أنصحك بالتالي:
أ) حاولي أن تتحركي للأمام في حياتك ولا تتوقفي، فإن ذلك يزيد من مشاعرك السلبية.
ب) اقتربي من مجموعة من الأصدقاء يهبون لك المشاعر الإيجابية التي افتقدتيها.
ج) لا تنظري إلى الوراء، واجعلي عيناك ناظرة إلى الغد، لكنك مشغولة بعمل اليوم.
د) اشحني طاقتك إيجابية من خلال ممارسة الأمور التي تحبين ممارستها.
هـ) لا تبك على اللبن المسكوب، ولا على شخص تنازل عن علاقته معك.
و) اشعري بإنجازاتك في الحياة فإنها تجعلك تفتخرين بنفسك.
1- إما أن ما تشعرين به هو نتيجة تمييز حقيقي يشهد به كل من حولك، وبالتالي فسيتولد لديك غضب داخلي تجاه أسرتك خاصة الأم، مما يجعلك إما تبادلينهم العداء والكره، ومن ثَم الغضب عند التواصل معهم، أو أنك تتجبينهم وتفضلين العزلة الكاملة عنهم والتي يبدو أنك تقومين بها بالفعل، أو بكلا الأمرين معا. وهنا سيكون العلاج مبنيا على كيفية التعامل مع هذا الجرح البالغ الذي هو بداخلك، وكيف يمكن تجاوزه أو التعامل معه.
2- أن يكون هذا إحساسك ورؤيتك للموقف، لكن من حولك لا يرون ذلك التمييز أو التحيز. وهنا تكمن المشكلة في أن استقبالك أنت للأمر هو الإشكال، الذي بناء عليه تفاعلت التفاعلات المذكورة في سؤالك.
في كلا الحالتين، فإن تجاوز هذه المشكلة من الصعب أن يكون من دون معالج يقيّم الوضع ويبدأ معك علاجاً للصدمات التي تشعرين بها، لذلك أنصحك بمقابلة طبيب نفسي في أقرب وقت. وكذلك أنصحك بالتالي:
أ) حاولي أن تتحركي للأمام في حياتك ولا تتوقفي، فإن ذلك يزيد من مشاعرك السلبية.
ب) اقتربي من مجموعة من الأصدقاء يهبون لك المشاعر الإيجابية التي افتقدتيها.
ج) لا تنظري إلى الوراء، واجعلي عيناك ناظرة إلى الغد، لكنك مشغولة بعمل اليوم.
د) اشحني طاقتك إيجابية من خلال ممارسة الأمور التي تحبين ممارستها.
هـ) لا تبك على اللبن المسكوب، ولا على شخص تنازل عن علاقته معك.
و) اشعري بإنجازاتك في الحياة فإنها تجعلك تفتخرين بنفسك.
شفاك الله وعافاك.
