22 أكتوبر 2020
أمي تتعجل زواجي وتعايرني
في أكتر الوقت بسأل نفسي هو أنا شخص وحش وأناني فعلاً، وهل أنا مش كويسة، وأستاهل حد يحبني فعلاً.. أنا عندي 23 بيجي عرسان عن طريق أمي، وهيا رفضتهم لظروف خاصة، ولما بنتخانق لأي ظرف مثلا، تقعد تقولي انت المفروض اللي زيك ما يتكلمش، انت مش شايفة صحابك كل واحدة فرحت قلب أمها مش زيك كده قاعدالي ومحدش بيعبرك.. أحيانا بقعد أفكر هوه انا اللي كنت غلط علشان كنت بدي حدود لعلاقتي مع زمايلي، ولا أنا المفروض كنت أهزر مع ده ومع ده بحيث اتحب زي اغلب بنات سني، وبقول لنفسي جائز علشان انت مش جميلة محدش بيكلمك.. هوا انا المفروض اعمل ايه بجد انا تعبت.
اهلاً وسهلاً بك عزيزتي سندس؛
أكثر من سعيدة لاختيارك لنا لفتح قلبك ومشاركتها مشاعرك؛
بُنيتي.. دعينا نناقش الوضع نقطة نقطة.. أولا موقف الوالدة من زواجك.. قد يبدو أن الموقف جاف وقاس، وأنها بتجرحك، لكنها خائفة عليك لا أكثر.. هي تريد مصلحتك كما تراها هي وكما تتوقع أن فيه الخير لك. لا أقول إن هذا الكلام صحيح.. لا أبدا.. ولكن أعتقد أن باستطاعتك كما كان باستطاعتي تَفَهُم من أين تأتي هذه الأفكار للوالدة.. من خوفها على مستقبلك.. من رغبتها برؤيتك سعيدة.. لكن ما أراه أنك يا سندس فتاة واعية، قرأت بين سطورك شخصية تعرف الصح من الخطأ وهذا هو المهم.. هذا هو الذي يجب أن تستمري برؤيته.. عليك أن تعرفي أن الاختيار الصحيح قادم، وأن عمر 22 سنة أكيد مازال أمامه كل الفرص.
حاولي تَفَهُم الوالدة.. وفي نفس الوقت ركزي في مستقبلك.. عملك إن كنت عاملة أو البحث عن فرص للتفوق، وإثبات نفسك بعمل يناسبك.
وسّعي دائرتك يا سندس.. قراءة.. عمل.. معارف.. نشاطات خيرية.. وأكيد على رأس القائمة الجلوس ساعة يوميا مع الوالدة، والاستماع لأخبارها.
أعرف أنك قد تتأذين من إحراجها لك.. لكن حاولي تطمينها أنك تعرفين أو تحاولين معرفة خطتك المستقبلية.. وأن الزواج والارتباط جزء مهم من حياتك، ومن رغباتك لكنه يبقى جزءا وليس كل حياتك.
رجاء، طلب أخير.. اعرفي رغباتك جيداً بالنسبة لشريك الحياة، حددي المبادئ.. القيم.. الصفات التي تريدينها فيه ولكن ليس الطريق.. مثلا لا تشترطي رفض الزواج التقليدي.. الأولى هو التركيز على الأشخاص وليس طريقة تعرفنا عليهم.. افتحي قلبك عزيزتي.. فممكن أن ما ترفضينه يجلب لك السعادة.. كل التوفيق يا رب عزيزتي سندس.. تحياتي.
اقرئي أيضاً:
أختي تحب رجلاً غير مناسب وأمي ترفض
يكبرني بـ 17 سنة.. هل أتزوجه؟
بُنيتي.. دعينا نناقش الوضع نقطة نقطة.. أولا موقف الوالدة من زواجك.. قد يبدو أن الموقف جاف وقاس، وأنها بتجرحك، لكنها خائفة عليك لا أكثر.. هي تريد مصلحتك كما تراها هي وكما تتوقع أن فيه الخير لك. لا أقول إن هذا الكلام صحيح.. لا أبدا.. ولكن أعتقد أن باستطاعتك كما كان باستطاعتي تَفَهُم من أين تأتي هذه الأفكار للوالدة.. من خوفها على مستقبلك.. من رغبتها برؤيتك سعيدة.. لكن ما أراه أنك يا سندس فتاة واعية، قرأت بين سطورك شخصية تعرف الصح من الخطأ وهذا هو المهم.. هذا هو الذي يجب أن تستمري برؤيته.. عليك أن تعرفي أن الاختيار الصحيح قادم، وأن عمر 22 سنة أكيد مازال أمامه كل الفرص.
حاولي تَفَهُم الوالدة.. وفي نفس الوقت ركزي في مستقبلك.. عملك إن كنت عاملة أو البحث عن فرص للتفوق، وإثبات نفسك بعمل يناسبك.
وسّعي دائرتك يا سندس.. قراءة.. عمل.. معارف.. نشاطات خيرية.. وأكيد على رأس القائمة الجلوس ساعة يوميا مع الوالدة، والاستماع لأخبارها.
أعرف أنك قد تتأذين من إحراجها لك.. لكن حاولي تطمينها أنك تعرفين أو تحاولين معرفة خطتك المستقبلية.. وأن الزواج والارتباط جزء مهم من حياتك، ومن رغباتك لكنه يبقى جزءا وليس كل حياتك.
رجاء، طلب أخير.. اعرفي رغباتك جيداً بالنسبة لشريك الحياة، حددي المبادئ.. القيم.. الصفات التي تريدينها فيه ولكن ليس الطريق.. مثلا لا تشترطي رفض الزواج التقليدي.. الأولى هو التركيز على الأشخاص وليس طريقة تعرفنا عليهم.. افتحي قلبك عزيزتي.. فممكن أن ما ترفضينه يجلب لك السعادة.. كل التوفيق يا رب عزيزتي سندس.. تحياتي.
اقرئي أيضاً:
أختي تحب رجلاً غير مناسب وأمي ترفض
يكبرني بـ 17 سنة.. هل أتزوجه؟