02 نوفمبر 2018
أمارس العادة وأدمن الإباحيات وأنظر للرجال
السلام عليكم، تربيت فى عائلة منغلقة متحفظة جدا، ولكني منذ صغري، وأنا فى عمر التاسعة كنت أمارس العاده السرية، وأنا لا أعلمها وبعدها، وأنا فى عمر الـ ١٧، بدأت فى مشاهدة الإباحيات، ثم تبت عنها، وما أخاف منه الآن أني منذ فترة، وأنا أتتبع النظر إلى العضو الذكرى عندما ألتقي أي رجل، ولا أعرف لماذا أفعل هذا، وأخاف من ذلك الفعل، ولا أعرف السبب.
عزيزتي سارة،
عليكِ السلام ورحمة الله وبركاته،
وصلتني استشارتك، وأشكرك على ثقتك بنا، وأرجو أن نكون عند حسن ظنك.
اختلاس النظر إلى المنطقة الخاصة له شكلان: الشكل الأول شكل قهري اندفاعي، غير خاضع لتحكم الفرد الكامل بل تسرقه عينه لهذا الموضع، وهنا نحتاج لاستبعاد اضطراب الوسواس القهري.
اقــرأ أيضاً
الصورة الأخرى أن يكون هذا النظر تحت إرادة الشخص، وإن كان رافضاً له وليس متصالحاً معه، وهنا نحتاج كذلك للتقويم السلوكي، وله عدة تكنيكات، منها:
- أنسنة الآخر
وأعني بها خلق حديث نفس يذكرك بقيمة الآخر كإنسان مكتمل، وأن اختزاله كموضوع جنسي فيه عنف سلبي تجاهه، وحط من قيمته، وأنه آخر بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وأن قيمة الآخر في نصفه العلوي أكثر منها في نصفه السفلي.
- تكنيك التركيز
عندما تشعرين بهذه الرغبة داخلك امنحيها وقتاً، وحددي موضعها من جسمك، واسأليها: ماذا تحتاجين مني؟ وما الذي يجعلني مضطربة هكذا؟ وسيلقي رأسك بالكثر من الأجوبة، تجاهليها واستمعي بإنصات لصوت قلبك، وامتني لنفسك على هذه المحاورة، وتذكري أن هذه مهارة تبنى بالتدريب.
اقــرأ أيضاً
- اعترفي لنفسك بكامل احتياجاتك
حتى مع تأجيل إشباع بعض رغباتك، وبالتدريج بوقف الاستجابة للنزعة، تزداد شدتها مبدئياً ثم تبدأ بالانخفاض التدريجي.
شيئاً فشيئاً تكتسبين إدارة رغباتك ونزعاتك، وبالتدريج تخفت حدة النزعات، وخاصة مع العمل على نفسك، وإشباع احتياجاتك وشفاء الإساءات.. ورجائي لك بالسكينة والسلام.
وصلتني استشارتك، وأشكرك على ثقتك بنا، وأرجو أن نكون عند حسن ظنك.
اختلاس النظر إلى المنطقة الخاصة له شكلان: الشكل الأول شكل قهري اندفاعي، غير خاضع لتحكم الفرد الكامل بل تسرقه عينه لهذا الموضع، وهنا نحتاج لاستبعاد اضطراب الوسواس القهري.
الصورة الأخرى أن يكون هذا النظر تحت إرادة الشخص، وإن كان رافضاً له وليس متصالحاً معه، وهنا نحتاج كذلك للتقويم السلوكي، وله عدة تكنيكات، منها:
- أنسنة الآخر
وأعني بها خلق حديث نفس يذكرك بقيمة الآخر كإنسان مكتمل، وأن اختزاله كموضوع جنسي فيه عنف سلبي تجاهه، وحط من قيمته، وأنه آخر بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وأن قيمة الآخر في نصفه العلوي أكثر منها في نصفه السفلي.
- تكنيك التركيز
عندما تشعرين بهذه الرغبة داخلك امنحيها وقتاً، وحددي موضعها من جسمك، واسأليها: ماذا تحتاجين مني؟ وما الذي يجعلني مضطربة هكذا؟ وسيلقي رأسك بالكثر من الأجوبة، تجاهليها واستمعي بإنصات لصوت قلبك، وامتني لنفسك على هذه المحاورة، وتذكري أن هذه مهارة تبنى بالتدريب.
- اعترفي لنفسك بكامل احتياجاتك
حتى مع تأجيل إشباع بعض رغباتك، وبالتدريج بوقف الاستجابة للنزعة، تزداد شدتها مبدئياً ثم تبدأ بالانخفاض التدريجي.
شيئاً فشيئاً تكتسبين إدارة رغباتك ونزعاتك، وبالتدريج تخفت حدة النزعات، وخاصة مع العمل على نفسك، وإشباع احتياجاتك وشفاء الإساءات.. ورجائي لك بالسكينة والسلام.
