12 أكتوبر 2018

أعراض متنوعة لا أعرف لها سببا

أنا إمرأة أعاني من أعراض ولا أعلم إن كانت أعراض قلق أو شىء آخر، عند الذهاب إلي المولات أو أي مكان فيه ناس أبدا بالشعور بالثقل في الصدر والرآس وضغط الأذن وتسارع ضربات القلب وغثيان أحيانا، ودائما الأشخاص يشعرون أني متوترة وقلقه، أعاني من قلق ورهاب من الاجتماع مع ناس، وأخاف يقولوا عني أني قلقه ومتوترة، أشعر أحيانا بضيق نفس وضيق في البلعوم، ولا أستطيع أخذ نفس عميق، أشعر أحيانا أني على وشك غيبوبه، علما أن ضغطي أحيانا يرتفع ولا أعلم ما السبب؟ هل هو من القلق والتوتر أم أني مريضه ضغط علما أني تابعت ضغطي عند الطبيب، وقال إن ما عندك ضغط ماذا أفعل لاشفى من هذا الشيء؟
عزيزتي شاهناز/
وصلتني استشارتك وأتفهم قلقك.
ما تصفينه يدخل في تعريف الرهاب أو الفوبيا، وهي مجموعة من اضطرابات القلق، وأسباب الرهاب متنوعة ومتشابكة فهناك إشارات لوجود بعد وراثي في الفوبيا، وكذلك هناك تفسيرات لظهور الرهاب من ذكريات الطفولة المبكرة، وكلها تشير إلى اختزان طاقة خوف أو قلق تجاه غرض أو موقف معين، وهناك العديد من الأنواع كلها تصف نوع الرهاب.


فهناك الأجورافوبيا Agoraphobia، وهي الخوف من التواجد في مكان يصعب الهروب منه، وهناك الكلاستروفوبيا Claustrophobia، وهي الخوف من الأماكن المزدحمة، وكذلك هناك الرهاب الاجتماعي، وهو الخوف من الحلول في موضع النقد أو التقييم. والأشهر أن يكون لدى مريض الرهاب أكثر من نوع منه.

وأعراض الرهاب متنوعة على طيف القلق، فتبدأ من القلق وتسارع النبض مروراً بضيق النفس ووصولاً لنوبات الهلع الكاملة.



العلاج الفعّال للرهابات هو دمج العلاج الدوائي مع العلاج السلوكي المعرفي، حيث يتم ترتيب الرهابات تصاعدياً من الأضعف إلى الأشد، ثم معالجة كل نوع على حدة بالأساليب السلوكية كالتعريض المتدرّج، ومعالجة التشوهات المعرفية المصاحبة للرهاب.

ورجائي لك بالعافية والسلام.
آخر تعديل بتاريخ
12 أكتوبر 2018