01 أكتوبر 2018

أعاني من الوسواس ومشاكل في العمل

كنت أعاني منذ فترة من الوسواس والاكتئاب بسبب مشكلة حدثت في العمل، وبسببها ارتكبت بعض الأخطاء أخجل منها الآن، كما أني تعرضت للإهانه والصراخ في، وبعدها بفترة عانيت من صعوبة بالتركيز، إضافة إلى أعراض أخرى.. كنت عانيت منها مثل قلة النوم، وصعوبته وفقدان الشهية، والحزن، وعدم القدرة على الشعور بأي مشاعر.. تم بعد ذلك أعترف أني سبب المشاكل التي حدثت بالعمل.. كيف أواجه الشعور بالخجل، وكلام الناس عني وعدم الرغبة في الذهاب إلى العمل، وأنا مدرك الآن أني كبرت المسائل، وأن ما كنت أفكر به كانت وساوس لكن بعد فوات الآوان.. أخدت تلك الأمور كل تفكيري وصحتي واستمتاعي بالحياة.
عزيزي نور/
الإصابة بالوسواس والاكتئاب ليست عيبا ولا مرضا نخجل منه، بل اضطرابا نفسيا قد يصيب أي شخص، وينتج عن هذا الاضطراب بعض السلوكيات وخاصة في المراحل النشطة من المرض التي لا يفهمها المحيطون بنا بسبب قلة الثقافة العامة حول الأمراض والاضطرابات النفسية.



الخسارة قد تحدث حينما لا يفهم المحيطون بنا سبب هذه السلوكيات، فعندها قد يسيئون الفهم والظن، وأحد الحلول هو نشر الثقافة حول المرض النفسي، وحول السلوكيات المرتبطة بالمرض، وشرح ذلك للمحيطين بك، وأنا أظن أن ذلك كفيل بإصلاح الكثير بينك وبينهم.

هذا الحل ليس سهلا بل يتطلب استعدادا وتحضيرا، ويتطلب قبل ذلك شجاعة لمواجهة مفاهيم مغلوطة، وثقافة مجتمع لا تسمع كثيرا عن المرض النفسي.


وأخيرا إن عجزت تلك الحلول عن مساعدتك فربما يكون التواجد داخل المجتمع العلاجي كمجموعة علاجية أحد الوسائل التي قد تساعدك، فهم يفهمون جيدا معنى المرض النفسي، ولديهم من القبول أكثر من غيرهم.
آخر تعديل بتاريخ
01 أكتوبر 2018