11 فبراير 2017
أعاني من السلوك الجنسي القهري.. أين التفاصيل؟
أنا عندي سلوك جنسي قهري، وأمارس العادة السرية، وأشاهد الأفلام الإباحية منذ أربع سنين، ولا أستطيع التخلص منها، فهل هناك علاج، مثل علاجات الأدوية، ولكن لا تؤثر على التحصيل الدراسي لأني علمت أن مضادات الاكتئاب مضاعفاتها خطيرة فهل هناك حل؟
الابن الكريم عبد الرحمن؛
أهلاً ومرحباً بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
ذكرت أنك تعاني من سلوك جنسي قهري، ولم تذكر لنا معدلات الممارسة، كما لم تذكر لنا مدى تأثير هذه الممارسة على حياتك الاجتماعية والدراسية.
صعب جداً أن نشخص من هذه المعلومات القليلة، ولكن في المجمل يمكننا أن نوضح أن الشهوة الجنسية وفورانها هو أمر طبيعي جداً في سنك، وممارسة العادة (الاستمناء) بمعدلات مقبولة، يمكن أن تصل لمرة يومياً هو أيضاً أمر طبيعي جداً في سنك، وغير ضار بالمناسبة.
إذاً متى نقلق؟ نقلق عندما تكون مشغولاً طول الوقت بمشاهدة الأفلام وممارسة العادة، ونقلق عندما تؤثر هذه الممارسة على دراستك، وساعات نومك، وأنشطتك الاجتماعية، وعلاقاتك بعائلتك وأصدقائك.
وعليه يمكنك أن تقيم حالتك تقييماً مبدئياً، فإذا وجدت أنك مازلت في الإطار الطبيعي والمقبول فما يمكننا أن نطلبه منك هو أن تقبل ضعفك وأن تقبل شهوتك وأن تكف عن جلد نفسك بإحساس الذنب والاحتقار والدونية، وفي نفس الوقت ابحث عن هواياتك والأنشطة المحببة لك ومارسها، وابحث عن نشاط تطوعي تجد نفسك فيه ومارسه.
أما إذا رأيت أنك دخلت فعلياً في مرحلة الإدمان، فعلاجك نفسي، فاذهب للمعالج النفسي، واطلب مشورته، ولا تتناول أي أدوية بدون استشارة الطبيب، ولا توجد حبة سحرية تخلصك من معاناتك.
أما إذا كنت لا تستطيع تحديد وضعك، فنصيحتنا أن تذهب أيضاً للمعالج النفسي، فهو الأقدر على تقييم حالتك ووصف العلاج المناسب لك.
أهلاً ومرحباً بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
ذكرت أنك تعاني من سلوك جنسي قهري، ولم تذكر لنا معدلات الممارسة، كما لم تذكر لنا مدى تأثير هذه الممارسة على حياتك الاجتماعية والدراسية.
صعب جداً أن نشخص من هذه المعلومات القليلة، ولكن في المجمل يمكننا أن نوضح أن الشهوة الجنسية وفورانها هو أمر طبيعي جداً في سنك، وممارسة العادة (الاستمناء) بمعدلات مقبولة، يمكن أن تصل لمرة يومياً هو أيضاً أمر طبيعي جداً في سنك، وغير ضار بالمناسبة.
إذاً متى نقلق؟ نقلق عندما تكون مشغولاً طول الوقت بمشاهدة الأفلام وممارسة العادة، ونقلق عندما تؤثر هذه الممارسة على دراستك، وساعات نومك، وأنشطتك الاجتماعية، وعلاقاتك بعائلتك وأصدقائك.
وعليه يمكنك أن تقيم حالتك تقييماً مبدئياً، فإذا وجدت أنك مازلت في الإطار الطبيعي والمقبول فما يمكننا أن نطلبه منك هو أن تقبل ضعفك وأن تقبل شهوتك وأن تكف عن جلد نفسك بإحساس الذنب والاحتقار والدونية، وفي نفس الوقت ابحث عن هواياتك والأنشطة المحببة لك ومارسها، وابحث عن نشاط تطوعي تجد نفسك فيه ومارسه.
أما إذا رأيت أنك دخلت فعلياً في مرحلة الإدمان، فعلاجك نفسي، فاذهب للمعالج النفسي، واطلب مشورته، ولا تتناول أي أدوية بدون استشارة الطبيب، ولا توجد حبة سحرية تخلصك من معاناتك.
أما إذا كنت لا تستطيع تحديد وضعك، فنصيحتنا أن تذهب أيضاً للمعالج النفسي، فهو الأقدر على تقييم حالتك ووصف العلاج المناسب لك.
