23 يوليو 2020

أعاني من الخوف من الموت وأخاف على ابنتي

أعاني من الخوف من الموت علي من أحب بشدة، كما أنني أخاف من أي شيء له علاقة بالموت، ومنذ حوالي سبعة أشهر حدثت حالة وفاة بالمنطقة التي أسكن فيها، ومنذ هذا الحدث أصبح لدي خوف شديد من موت ابنتي في أي وقت، وأصبح لدي هواجس في دماغي بهذا الأمر في صورة كلام يؤكد هذا أو في صورة دعوة، كما أنني أصبحت أخاف من أي موقف أو كلمة اسمعها لها علاقة بالموت أو الفقد عموما لأنني أشعر أن هذا فأل علي ابنتي يؤكد ما يدور في عقلي من هواجس، ومنذ هذا الوقت تحولت حياتي إلى جحيم حتى الآن، ولا أستطيع العيش أو ممارسة حياتي بصورة طبيعية، ولا أعلم إذا كان هذا الأمر مرض أم أنه ابتلاء من الله بان يشعرني بموت ابنتي ويحدث هذا.. أرجوكم الإجابة
أهلا أ.م.
أنت تعاني من أعراض قلق بدرجة شديدة، وعادة لا تبدأ هذه الأعراض مرة واحدة لكنها تبدأ منذ سنين وتزيد مع الوقت إن لم يسع الشخص إلى علاجها، وواضح من كلامك مدى شدة القلق وتطوره مع الوقت.

وفي هذه الحالة يكون الحل الدوائي هو الحل الأول ويأتي بعده جلسات العلاج النفسي، لكن كل هذا سيكون بعد مقابلة طبيب نفسي يقيم الوضع.

هناك أدوية نفسية كثيرة لعلاج القلق، وهي لا تسبب التعود أو الإدمان كما ينتشر بين الناس خطأ، لكن الفترة العلاجية يمكن أن تطول قليلا لتستمر شهورا، وكذلك لا ينبغي لك أن تقلقي من الآثار الجانبية السلبية من الدواء، فهي أقل تأثيرا بكثير من تأثير المرض نفسه.

أنصحك أن تقابلي طبيبا نفسيا في أقرب وقت، وتطلبي منه شرح الخطة العلاجية الخاصة بك.. شفاك الله وعافاك.


اقرئي أيضاً:
تعرف على أنواع اضطرابات القلق
9 حالات لطلب المساعدة من المعالج النفسي
آخر تعديل بتاريخ
23 يوليو 2020