29 مارس 2017
أعاني من الاكتئاب وأخاف من مضاعفات الدواء
السلام عليكم سؤالي أنا أتناول دواء escitalopramبجرعة 20 مجم لعلاج اكتئاب ووسواس قهري، ولكن قرأت أن هذا الدواء يسبب ارتفاعا في انزيمات الكبد، ومشاكل في الكبد، فهل هذا الدواء يفعل هذا فعلا، وإن كان هذا الدواء يفعل ذلك فهل هذه المشاكل خطيرة جدا تستدعي التوقف عن تناول الدواء؟ وهل الفافرين يسبب مثل هذه المشاكل ايضا؟ وشكرا.
عزيزى محمود..
يعزو بعض العلماء مرض الاكتئاب، ومرض الوسواس القهري إلى اضطراب في نسبة مادة السيروتونين في المخ، مما ينتج عنه أعراض هذين المرضين. ومن هنا تم ابتكار مجموعة هائلة من الأدوية تسمى (مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائي) لإعادة مستويات هذه المادة إلى طبيعتها. ويعتبر كل من الـ Escitalopram (سيبراليكس)، والـ Fluvoxamine (فافرين) من هذه الأدوية.
لهذه المجموعة من الأدوية -مثلها مثل غيرها- أعراض جانبية متعددة، مثل الغثيان، واضطرابات الجهاز الهضمي، واضطرابات في النوم، والوزن، والرغبة الجنسية وغيرها، ولا تتعدى نسبة حدوث ارتفاع في انزيمات الكبد مع الـ Escitalopram واحدا بالمائة من الحالات، حيث إنه يتم تمثيله بالكبد. وكذلك الأمر بالنسبة للفافرين.
لا أنصحك بتغيير الدواء دون الرجوع للطبيب، ولمجرد خوفك من أعراضه الجانبية، فكل دواء سيكون له بعض المخاطر التي لا تحدث إلا في القليل جداً من الحالات، ولكني أنصحك بعمل تحليل دوري لوظائف الكبد للاطمئنان على حالة كبدك من حين إلى آخر طوال فترة تعاطيك للدواء.
دعواتي بالشفاء العاجل.
اقرأ أيضا:
الأعراض الجانبية لمضادات الاكتئاب
كيف تساعد ابنك على تجاوز اكتئاب المراهقة؟
لهذه المجموعة من الأدوية -مثلها مثل غيرها- أعراض جانبية متعددة، مثل الغثيان، واضطرابات الجهاز الهضمي، واضطرابات في النوم، والوزن، والرغبة الجنسية وغيرها، ولا تتعدى نسبة حدوث ارتفاع في انزيمات الكبد مع الـ Escitalopram واحدا بالمائة من الحالات، حيث إنه يتم تمثيله بالكبد. وكذلك الأمر بالنسبة للفافرين.
لا أنصحك بتغيير الدواء دون الرجوع للطبيب، ولمجرد خوفك من أعراضه الجانبية، فكل دواء سيكون له بعض المخاطر التي لا تحدث إلا في القليل جداً من الحالات، ولكني أنصحك بعمل تحليل دوري لوظائف الكبد للاطمئنان على حالة كبدك من حين إلى آخر طوال فترة تعاطيك للدواء.
دعواتي بالشفاء العاجل.
اقرأ أيضا:
الأعراض الجانبية لمضادات الاكتئاب
كيف تساعد ابنك على تجاوز اكتئاب المراهقة؟
آخر تعديل بتاريخ
29 مارس 2017