04 أكتوبر 2020

أعاني من اضطراب الهوية الجنسية

أعاني من اضطراب الهوية الجنسية منذ أن كان عمري ٦ سنوات، وأنا أبحث دائما عن الأنثى التي بداخلي، وكنت دائم السوال عن كيف أصبح أنثى.. دائماَ أحن إلى أن أكون أنثى كاملة.. دائماَ كنت أحلم بأن أصبح أما منذ الصغر، وأنا كنت أرتدي ملابس البنات من دون علم أحد من أهلي، وكنت دائم المواصلة على ذلك حتى كبرت وأصبحت أشتري الملابس النسائية وأرتديها، ودائم النظر إلى جسدى على أنه أنثى، وأصبحت دائم الخجل منه، إلا أنني أحاول التأقلم مع الوضع الحالي، هل من علاج؟ أنا أعيش في أسرة مكون من ٦ أخوات و٤ أولاد وبنتين، لم يتم الاعتداء علي جنسياً بأي شكل.. لم أقم بأي علاقة جنسية على الإطلاق.
أهلا هيما؛
ما تذكره هو بالفعل اضطراب الهوية الجنسية، والذي من ضمن أعراضه أن الشخص لا يكون مرتاحاً إلى نوعه الجنسي، ويتمنى أن يتحول إلى الجنس الآخر، وعادة يبدأ هذا الاضطراب في سن مبكرة، وله أسباب متعددة منها الشعور بزيادة الاهتمام والمشاعر التي يحصل عليها الجنس الآخر، أو المميزات الموجودة في الجنس الآخر من وجهة نظره بينما هو يرى سلبيات جنسه، أو الصور السلبية للنوع المكروه (كرجال سيئين) فينفر منه، وغيره.

وعلاج هذا الاضطراب يكون من خلال جلسات علاج نفسي لفترة قد تطول قليلاً، وطول الفترة بسبب طول فترة المشكلة التي تترسخ زيادة مع الوقت، ومن أفضل أنواع العلاج النفسي لهذه المشكلة هو العلاج النفسي التحليلي (التابع لمدرسة فرويد) Psychoanalysis، وإن كان من يمارسونه في الفترة الحالية قليلين جداً في مصر، ربما لا يزيدون عن أصابع اليد الواحدة أو اليدين. وبناء عليه أقترح عليك أن تبحث عن متخصص في علاج اضطراب الهوية الجنسية وتتواصل معه عبر الإنترنت.. شفاك الله وعافاك.


اقرأ أيضاً:
التعامل مع اضطراب الهوية الجنسية
كيف ينشأ الميل الجنسي المثلي؟.. الصورة الكاملة
دور التربية في الجنسية المثلية.. بوضوح وإيجاز
ﻭﻟﺪﺕ ﺧﻨﺜﻰ.. أنثوية الميول والجسد مشكل
آخر تعديل بتاريخ
04 أكتوبر 2020