15 أبريل 2021

أعاني الرهاب الاجتماعي والقلق وأبحث عن علاج مناسب

أعاني من الرهاب الاجتماعي والخوف والتفكير الزائد. وفي المناسبات الاجتماعية (أغيب متوترا وشايل الهم ولو مروحتش ازعل واتخنق اكتر) بيظهر علي ردة فعلي وخصوصا أمام أي حد(انا مكشوف وانفعالاتي مكشوفة) خفقان القلب وعدم التركيز(كل المواقف الاجتماعية علي وكأنها حلم) وكمان جالي مرة زي نوبة هلع من حد كان خلف البيت مكنتش قادر وكأني في حلم وبقاوم ومش شايف قدامي. اخدت دواء اوبيرالين ونوعا آخر للفصام و اعطانى موداسوميل للتنشيط من الآثار الجانبية ولم اتحمل وتوقفت عن الدواء، دواء بدون آثار جانبية (بسعر مناسب.)
عزيزي؛
ما ذكرته هو مجموعة أعراض للقلق والرهاب الاجتماعي، وعادة ما يأتي الرهاب مصاحبا للقلق. القلق عبارة عن أفكار كثيرة تصعب السيطرة عليها تسبب الخوف، وعادة ما ترتبط بنظرة سلبية حيال المستقبل. ويؤثر القلق كثيرا على صورة الذات عند الشخص (الثقة بالنفس) لدرجة أنه يرى نفسه ضعيفا أمام المشاكل والضغوط وأثناء التعامل مع الآخرين. ويؤدي ذلك لاحقا للرهاب الاجتماعي وهو الخوف الشديد أثناء التعامل مع الناس خاصة أثناء الحديث إلى مجموعة من الناس. يمكن في بعض الأحيان أن يتفجر القلق الداخلي عند الشخص والذي يأتي غفلة في صورة نوبات الهلع.


كل هذا يدل على أن مستوى القلق بشكل عام لديك عالٍ، وهذا سيتطلب منك أن تتجه للطبيب النفسي في أقرب وقت. ويكون العلاج لديك أولا دوائيا ثم جلسات علاج نفسي لتعلم كيفية التغلب على مشاعر وأفكار القلق. لا تتردد في الذهاب للطبيب، ولا تجعل قلقك يعطلك عن هذه الخطوة الضرورية لك لتحسين حياتك بشكل عام.
شفاك الله وعافاك..  
آخر تعديل بتاريخ
15 أبريل 2021