22 ديسمبر 2019

أدوية الوسواس القهري تؤثر على الرغبة الجنسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، استخدم بروزاك 40 لعلاج الوسواس القهري منذ 3 أشهر.. وتحسنت حالتي من ناحية الوسواس 70%.. ولكن حاليا أشعر بضيق وقلق وتوتر مع بعض أحلام اليقظة، أحيانا تسبب لي الأرق.. وسبب لي أيضا عدم الرغبة الجنسية مع عدم القدرة على القذف.. اخذت مع البروزاك دواء دوجمانتيل من تلقاء نفسي، ساعدني قليلاً، ولكن أقل من المستوى الذي أرغب فيه.. أخذت نهاية كل اسبوع حبة زانكس 1 ملغ.. كل أسبوع فقط.. أصبحت في حيرة من أمري..  ماذا تنصحونني بارك الله في علمكم.
الصديق الكريم إبراهيم؛
إذا كان التحسن غير كامل لمدة 3 أشهر، بالتالي فالمفترض زيادة جرعة العلاج، ومن المعروف أن أقصى جرعة لعقار البروزاك هي 80 مغم يومياً، ويفضل كثير من الأطباء ضم أدوية أخرى مساعدة لهذا العقار، يمكن أن يصفها لك طبيبك المعالج.



من الأضرار الجانبية لهذا الدواء هو قلة الرغبة الجنسية وتأخر القذف، وهذان يصعب حلهما بعقار آخر، والدوجماتيل يقلل الرغبة الجنسية جداً، ولا أظنه مناسباً لحالات الوسواس القهري، ولا يفوتني أن أذكر أنه لا ينبغي تناول أي عقاقير نفسية بدون مراجعة طبيب، وكذلك عقار الزانكس ليس لمرضى الوسواس القهري كذلك، لكنه يقلل القلق بشكل عام، لكن اعلم أنه يسبب التعود، فهو من الأدوية المصنفة في جدول الأدوية المخدرة.
أنصحك بمراجعة طبيب لضبط جرعة العلاج، واختيار النوع الأفضل بأحسن تأثير، وأقل آثار جانبية.
آخر تعديل بتاريخ
22 ديسمبر 2019