08 فبراير 2018

أحب زوجي ومتمسكة بعلاقة قديمة

السلام عليكم، أنا امرأه متزوجة، ومشكلتي هي أني أتكلم مع صديق قديم لي (علاقة صداقة فقط وبحدود، الرسائل دائما عبارة عن كيف الحال، ماذا تفعل/أين، كيف الحياة التعليم العمل وفقط.) هو متزوج أيضًا، المشكلة الاساسية ليست هنا.. أنا أعلم أنه لا يجوز ولأن زوجي لا يعرف أيضا، أنا أحب زوجي كثيرا، وهو أيضا يحبني كثيرا، ولا يوجد أي مشاكل بيننا الحمدلله،  المشكلة أني أريد ان اتوقف عن التكلم مع ذاك الصديق ولكني لا أستطيع.. أعرفه منذ زمن بعيد.. منذ أن كان عمري ١٢ سنة، كذبتُ عليه وقتها بخصوص اسمي والبلد ووقتها تطورت العلاقة وأصبحت أرسل له صوراً خاطئة.. تُبت إلى الله الحمدلله وكنت ألوم نفسي تكرارا
عزيزتي ليان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نشكرك في صحتك على ثقتك بنا ونرجو أن نكون عند حسن ظنك، وقد وصلني صدق شعورك تجاه زوجك واختلاط مشاعرك تجاه الشخص الآخر، وهذه بداية جيدة لننطلق منها.
وبدايةً فعلاقتك بالشخص الغريب تحمل ضمن ما تحمل قوة الاعتياد، وارتباط مواقف وحالات مزاجية، بل وتطبيقات هاتفية بهذه العادة، ولذا ينبغي وضع ذلك في الاعتبار عند محاولة حل المشكلة، واقتراحاتي للحل هي:
1. جلسة اعتراف ذاتي
أن تجلسي مع نفسك جلسة هادئة، وتحضري ورقة وقلم وتكتبي:
- ما خسرتِه من هذه العلاقة.
- مميزات التوقف عنها والاكتفاء بعلاقتك بزوجك الحبيب.
- ما تحبينه في هذه العلاقة (نعم لقد قرأت الجملة بشكل صحيح).
- ثم وبهدوء وثبات: كتابة خطاب ورقي للشخص الغريب، ونسميه خطاب وداع، نكتب فيه مميزات هذه العلاقة ثم ومن بداية السطر، لكنني قررت التوقف للأسباب التالية: وتكتبي خسائرك منها ودوافعك للتوقف ومميزات العلاقة مع زوجك.
- قومي بإشعال النار في هذا الخطاب وشاهديه يحترق.

٢. راجعي علاقتك بزوجك
ما الذي ينقصها، واعملي على تجديد مشاعر الدفء والود معه، تجربة أشياء جديدة سويّاً، واستعادة حرارة البدايات.

يمكنك استعمال مهارات التواصل الرحيم وقد شرحتها - سابقاً - في عدة استشارات، وتشمل باختصار وصف الوضع بشكل مجرد مع الابتعاد عن أنت وأنا، والتوجه نحو "نحن"، ثم وصف استقبالك له، ثم وصف احتياجاتك، وختامها بالطلب، وكمثال نحن لم نخرج سوياً من مدة كذا، وده محسسني بالحنين لك، وأنا محتاجة للقرب منك وتجديد التواصل، فبطلب منك كذا، ورجائي لك بالعافية والسكينة في حياتك الزوجية.

اقرئي أيضاً:
7 مشاكل وحلولها لإدارة حياة زوجية ناجحة
زوجي الحبيب.. أصبحت لا أعرفه

آخر تعديل بتاريخ
08 فبراير 2018