صحــــتك

معلومات مهمة عن قرح الفراش وكيفية علاجها

قروح الفراش أو قروح الضغط (ملف)
قرح الفراش - تُسمى أيضًا قرح الضغط أو تقرحات الضغط - هي إصابات يتعرض لها الجلد والأنسجة الكامنة نتيجة للضغط فترة طويلة على الجلد، وتحدث قرح الفراش في أغلب الأحيان على الجلد الذي يغطي المناطق العظمية من الجسم، مثل الكعبين والكاحلين والوركين وعظم الذنب.

والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بقرح الفراش هم هؤلاء الأشخاص المصابون بحالة مرضية تحد من قدرتهم على تغيير مواضعهم، وتتطلب منهم استخدام كرسي متحرك أو ملازمة الفراش لفترة طويلة.

يمكن أن تحدث قرح الفراش بشكل سريع، وفي كثير من الأحيان يكون من الصعب علاجها، وهناك عدة أشياء يمكن أن تساعد على شفاء بعض قرح الفراش.

* أعراض قرح الفراش

تنقسم قرح الفراش إلى أربع مراحل من حيث الشدة، وهذه المراحل هي:
  • المرحلة الأولى

الجلد غير مجروح، حيث يبدو الجلد أحمر اللون لدى الأشخاص ذوي لون البشرة الفاتح، وبالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة، قد تظهر البشرة تغيرًا في لونها ولا تبهت عند لمسها.
وقد يكون موضع القرحة مؤلمًا أو صلبًا أو لينًا أو دافئًا أو باردًا مقارنة بأجزاء الجلد المحيطة بالقرحة.

  • المرحلة الثانية

تعرض الطبقة الخارجية من الجلد (البشرة) وجزء من الطبقة الكامنة للجلد (الأدمة) للتلف أو الفقدان، وقد يكون الجرح سطحيًا وورديًا أو أحمر، وقد يشبه الجرح إحدى البثور المليئة بالسائل أو إحدى البثور الممزقة.

  • المرحلة الثالثة

في المرحلة الثالثة، تكون القرحة جرحًا عميقًا، وفقدان الجلد عادة ما يكشف بعض الدهون، والقرحة تشبه الفوهة، وقد يحوي قاع الجرح بعض الأنسجة الميتة ذات اللون الأصفر، وقد يمتد التلف إلى خارج نطاق الجرح الأساسي أسفل طبقات الجلد الصحي.

  • المرحلة الرابعة

تظهر القرحة المصنفة في المرحلة الرابعة فقدان الأنسجة على نطاق كبير، فقد يكشف الجرح العضلة أو العظمة أو الأوتار، ويحتوي الجرح على الأرجح نسيجًا ميتًا أصفر اللون أو داكنًا أو قشريًا، ويمتد التلف في كثير من الأحيان إلى خارج نطاق الجرح الأساسي أسفل طبقات الجلد الصحي.

  • قرحة غير قابلة للتصنيف ضمن المراحل

تُعتبر قرحة الضغط غير قابلة للتصنيف ضمن المراحل إذا كان سطحها مغطى بأنسجة صفراء أو بنية أو سوداء أو ميتة، وليس من الممكن رؤية مدى عمق الجرح.

  • إصابة الأنسجة العميقة

قد تتسم إصابة الأنسجة العميقة بالخصائص التالية:
  1. لون البشرة أرجواني أو ماروني ولكنها غير مجروحة.
  2. وجود بثرة مليئة بالدم.
  3. تكون المنطقة المصابة مؤلمة أو صلبة أو لينة.
  4. تكون المنطقة المصابة دافئة أو باردة مقارنة بالمنطقة الجلدية المحيطة.
  5. لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، قد تظهر بقعة لامعة أو تغير في لون البشرة.

* المواضع الشائعة لقروح الضغط

بالنسبة للأشخاص الذين يستخدمون كرسيًا متحركًا، غالبًا ما تحدث قروح الضغط على الجلد فوق المواضع التالية:
  1. عظم الذنب أو المقعدة.
  2. لوح الكتف أو العمود الفقري.
  3. الأجزاء الخلفية للذراعين والساقين حيث تستند إلى الكرسي.

بالنسبة للأشخاص الملازمين للفراش، تتضمن المواضع الشائعة ما يلي:

  1. الجزء الخلفي أو جانبا الرأس.
  2. حافة الأذنين.
  3. الأكتاف أو لوح الكتف.
  4. الورك أو أسفل الظهر أو عظمة الذنب.
  5. العقبان والكاحلان أو الجلد خلف الركبتين.

* متى تنبغي زيارة الطبيب؟

إذا لاحظت علامات أو أعراض لقرحة فراش، فغير موضعك لتخفيف الضغط الواقع على المنطقة المصابة، وإذا لم تلحظ تحسنًا خلال 24 إلى 48 ساعة، فاتصل بالطبيب. اطلب المساعدة الطبية على الفور إذا ظهرت عليك علامات الإصابة بالعدوى، مثل الحمى أو الرشح أو رائحة كريهة من القرحة أو ارتفاع في درجة الحرارة واحمرار في المناطق الجلدية المحيطة.

* أسباب قرحة الفراش

تحدث قرح الفراش بسبب الضغط على الجلد؛ الأمر الذي يعيق تدفق الدم إلى الجلد والأنسجة القريبة، وهناك عوامل أخرى تتعلق بالتحرك المحدود والتي يمكن أن تجعل الجلد عرضة للتلف وتساهم في حدوث قروح الضغط، وهناك ثلاثة عوامل أساسية تساهم في حدوث الإصابة وهي:
  1. الضغط المتواصل. عندما ينحصر الجلد والأنسجة الكامنة بين العظم وسطح ما، مثل كرسي متحرك أو فراش، فقد يكون الضغط أكبر من ضغط الدم المتدفق في أوعية دقيقة (الأوعية الشعرية) التي توصل الأكسجين والعناصر الغذائية الأخرى إلى الأنسجة، وبدون هذه العناصر الغذائية الأساسية، تتعرض خلايا الجلد والأنسجة للتلف وقد تموت في نهاية المطاف، وعادة ما يحدث هذا النوع من الضغط في المناطق التي لا تكون مبطنة جيدًا بالعضلات أو الدهون والتي توجد فوق أحد العظام، مثل العمود الفقري وعظم الذنب ولوح الكتف والوركين والعقبين والمرفقين.
  2. الاحتكاك. الاحتكاك هو مقاومة الحركة، وقد يحدث عند سحب الجلد عبر سطح ما، على سبيل المثال، عندما تغير موضعك أو يحركك أحد مقدمي الرعاية الصحية. وربما يكون الاحتكاك أكبر إذا كان الجلد رطبًا. والاحتكاك قد يجعل الجلد الهش أكثر عرضة للإصابة.
  3. الجز. يحدث الجز عندما يتحرك سطحان في اتجاه عكسي، وعلى سبيل المثال، عندما يتم رفع سرير المستشفى عند منطقة الرأس، فيمكن أن تنزلق إلى أسفل في السرير. ومع تحرك عظم الذنب إلى الأسفل، فقد يظل الجلد الموجود فوق العظم في مكانه - حيث يُسحب بشكل أساسي في الاتجاه العكسي. وقد تتسبب هذه الحركة في إصابة الأنسجة والأوعية الدموية، الأمر الذي يجعل الموضع أكثر عرضة للتلف نتيجة للضغط المتواصل.

* عوامل خطورة قرحة الفراش

يكون الأشخاص معرضين للإصابة بقروح الضغط إذا كانت لديهم صعوبة في التحرك وغير قادرين على تغيير مواضعهم بسهولة عندما يكونون جالسين أو في الفراش، وقد يكون عدم القدرة على التحرك بسبب ما يلي:
  1. سوء الحالة الصحية أو الضعف بشكل عام.
  2. الشلل.
  3. إصابة أو مرض يتطلب الراحة في الفراش أو استخدام الكرسي المتحرك.
  4. التعافي بعد الجراحة.
  5. التخدير.
  6. الغيبوبة.

وتشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطورة الإصابة بقروح الضغط ما يلي:

  1. العمر. إن جلد كبار السن يكون أكثر هشاشة وأكثر رقة وأقل مرونة وأكثر جفافًا من جلد الأصغر سنًا بشكل عام، وكذلك، عادة ما تتكون خلايا جلد جديدة بشكل أكثر بطئاً لدى كبار السن، وهذه العوامل تجعل الجلد عرضة للتلف.
  2. عدم الإدراك الحسي. يمكن أن تؤدي إصابات الحبل الشوكي والاضطرابات العصبية والحالات الأخرى إلى فقدان الإحساس، ويمكن أن يؤدي عدم القدرة على الإحساس بالألم إلى عدم الوعي بقروح الفراش أو الحاجة إلى تغيير الموضع.
  3. فقدان الوزن. يكون فقدان الوزن شائعًا أثناء الأمراض المزمنة، ويشيع ضمور العضلات والهزال بين الأشخاص الذين يعانون من الشلل، ويؤدي فقدان الدهون والعضلات إلى حماية أقل بين العظام والفراش أو الكرسي المتحرك.
  4. سوء التغذية والترطيب. يحتاج الأشخاص إلى قدر كافٍ من السوائل والسعرات الحرارية والبروتينات والفيتامينات والمعادن في نظامهم الغذائي اليومي للحفاظ على بشرتهم الصحية والوقاية من انهيار الأنسجة.
  5. زيادة الرطوبة أو الجفاف. تكون البشرة المبللة نتيجة للعرق أو عدم التحكم في المثانة أكثر عرضة للإصابة، وتزيد من الاحتكاك بين الجلد والملابس أو الفراش. تزيد البشرة الجافة للغاية من الاحتكاك أيضًا.
  6. سلس الأمعاء. يمكن أن تسبب البكتيريا الناجمة عن البراز عدوى موضعية خطيرة، وتؤدي إلى الإصابة بعدوى مهددة للحياة وتؤثر على كامل الجسم.
  7. الحالات الطبية التي تؤثر على تدفق الدم. تزيد المشكلات الصحية التي يمكن أن تؤثر على تدفق الدم، مثل داء السكري وأمراض الأوعية الدموية، مخاطر تعرض الأنسجة للتلف.
  8. التدخين. يقلل التدخين تدفق الدم ويحد من مقدار الأكسجين في الدم. ويُصاب المدخنون عادة بجروح أكثر حدة وتلتئم جروحهم بشكل أكثر بطئاً.
  9. اليقظة المحدودة. قد يكون الأشخاص الذين يقل وعيهم العقلي بسبب مرض أو صدمة أو أدوية معينة غير قادرين على اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من قروح الضغط أو العناية بها.
  10. تقلصات العضلات. قد يكون الأشخاص الذين يعانون من تكرار تقلصات العضلات أو الحركات العضلية اللاإرادية في خطر متزايد للإصابة بقروح الضغط الناجمة عن تكرار الاحتكاك والجز.

* مضاعفات قرح الفراش

  1. تسمم الدم. يحدث تسمم الدم عندما تدخل البكتيريا مجرى الدم من خلال جلد مجروح وتنتشر في جميع أنحاء الجسم. يتطور مرض تسمم الدم سريعًا، فيكون حالة مرضية مهددة للحياة يمكن أن تسبب قصورًا في وظائف أعضاء الجسم.
  2. التهاب النسيج الخلوي. التهاب النسيج الخلوي هو عدوى تصيب الجلد والأنسجة الضامة. ويمكن أن يُسبب هذا الالتهاب ألمًا حادًا واحمرارًا وتورمًا. وغالبًا لا يشعر الأشخاص المصابون بتلف الأعصاب بالألم عند الإصابة بهذه الحالة. يمكن أن يؤدي التهاب النسيج الخلوي إلى حدوث مضاعفات مهددة للحياة.
  3. التهابات العظام والمفاصل. عدوى ناجمة عن قرحة ضغط ويمكن أن تخترق المفاصل والعظام. ويمكن لعدوى المفاصل (التهاب المفاصل الإنتاني) أن تتلف الغضروف والأنسجة. ويمكن لعدوى العظام (التهاب العظم والنخاع) أن تقلل وظيفة المفاصل والأطراف. يمكن أن تؤدي مثل هذه العدوى إلى حدوث مضاعفات مهددة للحياة.
  4. مرض السرطان. تُعتبر الإصابة بأحد أنواع سرطان الخلايا الحرشفية التي تحدث على شكل جروح مزمنة غير قابلة للشفاء (قرحة مارجولين) من المضاعفات الأخرى لقروح الفراش. وهذا النوع من السرطان عدواني وعادة ما يتطلب جراحة.

* تشخيص قرح الفراش

  • تقييم قرحة الفراش

لتقييم قرحة الفراش، سوف يقوم الطبيب بإجراء ما يلي:

  1. تحديد حجم القرحة وعمقها
  2. التحقق من وجود نزيف أو سوائل أو بقايا في الجرح بما يشير إلى الإصابة بعدوى حادة.
  3. محاولة اكتشاف روائح تشير إلى وجود عدوى أو أنسجة ميتة.
  4. فحص المنطقة المحيطة بالجرح للتحقق من وجود علامات على انتشار أنسجة تالفة أو عدوى.
  5. التحقق من وجود قروح ضغط أخرى بالجسم.
  • الاختبارات والفحوصات

  1. اختبارات الدم للتحقق من حالتك الصحية.
  2. اختبار مزرعة أنسجة للتحقق من وجود عدوى بكتيرية أو فطرية في أحد الجروح التي لم تلتئم بالعلاج، أو التي تكون بالفعل في المرحلة الرابعة.
  3. اختبار مزرعة أنسجة للتحقق من وجود أنسجة سرطانية في جرح مزمن لا يندمل.

* علاج قرحة الفراش

عادة ما تلتئم قروح الفراش المصنفة ضمن المرحلة الأولى والمرحلة الثانية في غضون عدة أسابيع أو أشهر مع الرعاية المحافظة للجرح والرعاية العامة المستمرة والملائمة، ويصعب علاج قروح الفراش المصنفة ضمن المرحلتين الثالثة والرابعة.
  • فريق العلاج

يتطلب التعامل مع الجوانب العديدة لرعاية الجروح عادة نهجًا متعدد التخصصات، وقد يتضمن فريق العمل المعني برعايتك:
  1. طبيب رعاية أولية يشرف على خطة العلاج.
  2. طبيب متخصص في رعاية الجروح.
  3. ممرضات أو مساعدون طبيون يقدمون الرعاية والمعلومات التثقيفية للتعامل مع الجروح.
  4. اختصاصي اجتماعي يساعدك أو يساعد عائلتك على الحصول على الموارد المناسبة ويتعامل مع الشواغل العاطفية التي تتعلق بالتعافي طويل الأجل.
  5. اختصاصي معالجة فيزيائية يساعد على تحسين القدرة على التحرك.
  6. اختصاصي تغذية يراقب الاحتياجات الغذائية ويوصي بنظام غذائي مناسب.
  7. جراح أعصاب أو جراح عظام أو جراح تجميل، إذا كنت بحاجة إلى جراحة وحسب نوع الجراحة.
  • تقليل الضغط

تتمثل أولى الخطوات في علاج قرحة الفراش في تقليل الضغط الذي كان سببًا في حدوث القرحة. وتتضمن الاستراتيجيات ما يلي:

تصحيح الوضع. إذا كنت تعاني من قرحة ضغط، يتعين عليك تصحيح وضعك بانتظام واتخاذ الأوضاع الصحيحة للجسم، وإذا كنت تستخدم كرسيًا متحركًا، فحاول تغيير وزنك كل 15 دقيقة أو نحو ذلك، واطلب المساعدة لتصحيح وضعك كل ساعة، وإذا كنت تلزم الفراش، فغير وضعك كل ساعتين.

إذا كانت لديك قوة جسمانية كافية في الجزء العلوي من جسمك، فحاول تصحيح وضعك بنفسك باستخدام جهاز مثل شريط الأرجوحة، ويمكن لمقدمي الرعاية الصحية استخدام بياضات السرير للمساعدة في رفعك وتصحيح وضعك، ويمكن أن يقلل هذا من الاحتكاك والجز.

استخدام أسطح داعمة. استخدم مرتبة وسريرًا ووسائد خاصة تساعدك على الاستلقاء في وضعية مناسبة وتخفف الضغط الواقع على أي قروح وتحمي الجلد المعرض للإصابة. إذا كنت تستخدم كرسيًا متحركًا، فاحرص على استخدام وسادة. ومن أنواع الوسائد تلك الوسائد الرغوية والوسائد المملوءة بالهواء والوسائد المملوءة بالماء. اختر إحدى الوسائد التي تناسب حالتك ونوع جسمك وقدرتك على التحرك.

  • تنظيف الجروح وتضميدها

تتضمن الرعاية التي تساعد على التئام الجرح ما يلي:
  1. التنظيف. من الضروري الحفاظ على نظافة الجروح للوقاية من العدوى. إذا لم يكن الجلد المصاب مكسورًا (جرح من المرحلة الأولى)، فاغسله بلطف بالماء والصابون الخفيف وجففه. نظف القروح المفتوحة بمحلول ملحي في كل مرة يتم فيها تغيير الضمادة.
  2. وضع الضمادات. تساعد الضمادة على التئام الجرح عن طريق الحفاظ على الجرح في حالة رطبة وإنشاء حاجز أمام العدوى والحفاظ على جفاف المناطق الجلدية المحيطة بالجرح. وتتضمن خيارات الضمادات المواد الفلمية والشاش والمواد الهلامية والمواد الرغوية والأغطية المعالجة. يمكن استخدام مجموعة من الضمادات.

يختار الطبيب الضمادة استنادًا إلى عدد من العوامل، مثل حجم الجرح وشدته ومقدار الإفرازات وسهولة وضع الضمادة وإزالتها.

  • إزالة النسيج التالف

للشفاء بشكل صحيح، تحتاج الجروح إلى أن تكون خالية من الأنسجة التالفة أو الميتة أو المصابة بالعدوى. وتتم إزالة هذا النسيج (الإنضار) بعدد من الطرق، تبعًا لشدة الجرح والحالة الصحية العامة وأهداف العلاج.

  1. الإنضار الجراحي ينطوي على إزالة الأنسجة الميتة.
  2. الإنضار الميكانيكي لتفكيك وإزالة البقايا. ويمكن إجراء هذه الخطوة باستخدام جهاز الإرواء المضغوط أو الموجات فوق الصوتية منخفضة التردد أو الضمادات المتخصصة.
  3. الإنضار بالانحلال الذاتي يعزز العملية الطبيعية للجسم الخاصة باستخدام الإنزيمات لتفتيت الأنسجة الميتة. يمكن استخدام هذه الطريقة في حالة الجروح الصغيرة غير المصابة بعدوى، وتنطوي على ضمادات خاصة لإبقاء الجرح رطبًا ونظيفًا.
  4. الإنضار الإنزيمي، تنطوي هذه الطريقة على وضع إنزيمات كيميائية وضمادات مناسبة لتفتيت الأنسجة الميتة.
  • طرق التّدخل الأخرى

  1. معالجة الألم. يمكن أن تكون قروح الضغط مؤلمة. مضادات الالتهاب اللاستيرويدية - مثل إيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي وأدوية أخرى) ونابروكسين (أليف وأدوية أخرى) - يمكن أن تخفف الألم. وقد تكون هذه الأدوية مفيدة للغاية قبل تصحيح الوضع وإجراءات الإنضار وتغيير الضمادات وبعدها. يمكن أيضًا استخدام الأدوية الموضعية لعلاج الآلام أثناء إجراءات الإنضار وتغيير الضمادات.
  2. المضادات الحيوية. يمكن علاج قروح الضغط المصابة بالعدوى التي لا تستجيب لطرق التدخل الأخرى بالمضادات الحيوية الموضعية أو الفموية.
  3. نظام غذائي صحي. للمساعدة في التئام الجرح، قد يوصي الطبيب أو اختصاصي التغذية بزيادة في السعرات الحرارية والسوائل ونظام غذائي عالي البروتينات وزيادة في الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن. وقد تُنصح بتناول مكملات غذائية مثل فيتامين ج والزنك.
  4. علاج السلس. قد يسبب سلس البول أو سلس الأمعاء الرطوبة الزائدة والبكتيريا على الجلد، الأمر الذي يزيد من مخاطر العدوى. وقد يساعد علاج السلس على تحسين التئام الجرح. وتتضمن الاستراتيجيات المساعدة المجدولة في كثير من الأحيان عند التبول وتغيير الحفاضات باستمرار والمستحضرات الوقائية على الجلد السليم صحيًا والقسطرات البولية أو أنابيب مستقيمية.
  5. تخفيف التقلص العضلي. يمكن أن يسبب الاحتكاك أو الجز المتعلق بالتشنج قروح الفراش أو يزيد من تفاقمها. وقد تمنع مرخيات العضلات - مثل الديازيبام (الفاليوم) والتيزانيدين (زانافلكس) والدانترولين (الدانترويم) والباكلوفين (جابلوفين وليوريسال) - التشنجات العضلية وتساعد على التئام القروح.
  6. علاج الضغط السلبي (الغلق بمساعدة الشفط أو VAC). يستخدم هذا العلاج جهازًا يستعمل الشفط للجروح النظيفة. وقد يساعد في التئام بعض أنواع قروح الضغط.
  • الجراحة

قد تحتاج قرحة الضغط التي لا تلتئم إلى جراحة. وتتضمن أهداف الجراحة تحسين الحالة الصحية للقرحة ومظهرها والوقاية من العدوى أو علاجها، أو تقليل فقدان السوائل من خلال الجروح والحد من مخاطر الإصابة بالسرطان.

إذا كنت بحاجة إلى جراحة، فإن نوع الجراحة يتوقف بشكل أساسي على موضع الجرح وما إذا كان يحتوي على نسيج ندبي نتيجة لعملية سابقة. وبشكل عام، يتم علاج معظم قروح الضغط باستخدام رفادة من عضلة أو جلد أو نسيج آخر لديك لتغطية الجرح وحماية العظم المصاب (الترميم باستخدام السديلة).

* الوقاية

الوقاية من قروح الفراش أسهل من علاجها، ولكن هذا لا يعني أن العملية سهلة أو ليست معقدة. وقد تحدث الجروح حتى مع الرعاية الوقائية المناسبة والمتواصلة.

ويمكن أن يساعد الطبيب والأعضاء الآخرون بفريق الرعاية على وضع استراتيجية جيدة، سواء كانت الرعاية شخصية بمساعدة في المنزل أو رعاية مهنية في أحد المستشفيات أو بعض الحالات الأخرى.

ويُعتبر تغيير الوضع عاملاً مهمًا للوقاية من قروح الضغط، ويجب أن يكون هذا التغيير متكررًا، ويجب عند تصحيح الوضع تجنب الضغط على الجلد، ويجب الحد من الضغط على المناطق الضعيفة في الجسم، وتشمل الاستراتيجيات الأخرى العناية الجيدة بالبشرة والحفاظ على التغذية الجيدة والإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة بشكل يومي.
  • تصحيح الوضع في كرسي متحرك

تجب مراعاة التوصيات التالية المتعلقة بتصحيح الوضع في كرسي متحرك:
  1. غير الوزن بشكل متكرر. إذا كنت تستخدم كرسيًا متحركًا، فحاول تغيير وزنك كل 15 دقيقة أو نحو ذلك. اطلب المساعدة لتصحيح وضعك كل ساعة.
  2. ارفع نفسك، إذا أمكن ذلك. إذا كنت تتمتع بقوة كافية في الجزء العلوي من الجسم، فارفع الكرسي المتحرك - ارفع جسمك من على المقعد عن طريق الضغط على ذراعي الكرسي.
  3. ابحث عن كرسي متحرك لذوي الاحتياجات الخاصة. تتيح بعض الكراسي المتحركة لك إمالتها، الأمر الذي يمكن أن يخفف من الضغط.
  4. اختر الوسادة التي تخفف الضغط. استخدم وسائد لتخفيف الضغط والمساعدة على ضمان تموضع جسمك بشكل صحيح على الكرسي. تتوفر أنواع عديدة من الوسائد، مثل الوسائد الرغوية والهلامية والمليئة بالماء والمليئة بالهواء. يمكن لاختصاصي المعالجة الفيزيائية تقديم النصحية لك بشأن كيفية وضعها ودورها في تصحيح الوضع بانتظام.
  • تصحيح الوضع على الفراش

تجب مراعاة التوصيات التالية عند تصحيح الوضع على الفراش:

  1. صحح وضعك بنفسك باستمرار. غير وضع جسمك كل ساعتين.
  2. ابحث عن الأجهزة التي تساعدك على تصحيح وضعك. إذا كانت لديك قوة جسمانية كافية في الجزء العلوي من جسمك، فحاول تصحيح وضعك بنفسك باستخدام جهاز مثل شريط الأرجوحة. يمكن لمقدمي الرعاية الصحية استخدام بياضات السرير للمساعدة في رفعك وتصحيح وضعك. يمكن أن يقلل هذا من الاحتكاك والجز.
  3. جرب استخدام مرتبة خاصة. استخدم وسائد خاصة أو مرتبة رغوية أو مرتبة مليئة بالهواء أو مرتبة مليئة بالماء، لمساعدتك على تصحيح الوضع وتخفيف الضغط وحماية المناطق الضعيفة. يمكن للطبيب أو أعضاء فريق الرعاية الآخرين توصية المرتبة أو السطح المناسب.
  4. عدل مستوى ارتفاع سريرك. إذا كان يمكن رفع مستوى سرير المستشفى عند الرأس، فارفعه بما لا يزيد على 30 درجة. يساعد هذا على الوقاية من الجز.
  5. استخدم وسائد لحماية المناطق العظمية. احم المناطق العظمية باتخاذ الوضع الصحيح والوسائد المناسبة. فبدلاً من الاستلقاء مباشرة على الورك، استلق على زاوية باستخدام وسائد تدعم المنطقة الخلفية أو الأمامية. يمكنك أيضًا استخدام الوسائد لتخفيف الضغط على الركبتين والكاحلين وبينهما. يمكنك تخفيف أو تعويم كعبيك باستخدام وسائد أسفل الربلة.
  • العناية بالبشرة

من الأهمية بمكان حماية ومراقبة حالة الجلد للوقاية من قروح الضغط وتحديد قروح المرحلة الأولى مبكرًا، بحيث يمكنك علاجها قبل أن تتفاقم.

  1. نظّف الجلد المصاب. نظف الجلد بالصابون الخفيف والماء الدافئ أو مطهر بدون شطف. جفف برفق.
  2. احرص على حماية بشرتك. استخدم بودرة التالك لحماية الجلد المعرض للرطوبة الزائدة. استخدم مستحضرًا لتجفيف البشرة. غير الفراش والملابس بشكل متكرر. راقب أزرار الملابس والتجاعيد الموجودة في الفراش التي تهيج البشرة.
  3. افحص الجلد يوميًا. افحص الجلد يوميًا لتحديد المناطق المعرضة للإصابة أو العلامات المبكرة لقروح الضغط. ربما ستحتاج إلى مساعدة أحد مقدمي الرعاية الصحية لإجراء فحص جلدي شامل. إذا كنت تتمتع بقدرة كافية على الحركة، فقد تكون قادرًا على إجراء هذا الفحص بمساعدة مرآة.
  4. عالج سلس البول للحفاظ على جفاف البشرة. إذا كنت تعاني من سلس البول أو سلس الأمعاء، فاتخذ الخطوات اللازمة لمنع تعرض الجلد للرطوبة والبكتيريا. وتتضمن الرعاية المساعدة المجدولة في كثير من الأحيان عند التبول وتغيير الحفاضات باستمرار والمستحضرات الوقائية على الجلد السليم صحيًا والقسطرات البولية أو الأنابيب المستقيمية.
  • التغذية

يمكن للطبيب أو اختصاصي تغذية أو أعضاء آخرين بفريق الرعاية التوصية بتغييرات في التغذية للمساعدة على تحسين صحة الجلد.

  1. اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا. قد تحتاج إلى زيادة مقدار السعرات الحرارية والبروتينات والفيتامينات والمعادن في النظام الغذائي. وقد تُنصح بتناول مكملات غذائية مثل فيتامين ج والزنك.
  2. اشرب سوائل كافية للحفاظ على ترطيب الجلد. يُعتبر الحفاظ على نسبة جيدة من الترطيب مهمًا للحفاظ على صحة الجلد. يمكن لفريق الرعاية تقديم النصيحة لك بشأن مقدار السوائل المطلوب تناولها وعلامات ضعف الترطيب. ومن بين هذه العلامات انخفاض كمية البول وقتامة البول وجفاف أو لزوجة الفم والعطش وجفاف البشرة والإمساك.
  3. اطلب المساعدة إذا كنت تعاني من صعوبة الأكل. إذا كانت قدرتك على التحرك محدودة أو لديك ضعف كبير، فقد تحتاج إلى المساعدة عند تناول الطعام من أجل الحصول على التغذية الكافية.
  • استراتيجيات أخرى

تتضمن الاستراتيجيات الأخرى التي يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر قروح الفراش ما يلي:

  1. الإقلاع عن التدخين. إذا كنت تدخن، فأقلع عن التدخين. تحدث إلى طبيبك إن كنت بحاجة إلى مساعدة.
  2. حافظ على النشاط. تُعتبر القدرة المحدودة على التحرك عاملاً أساسيًا في حدوث قروح الضغط. يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة اليومية التي تناسب قدراتك على الحفاظ على جلد صحي. ويمكن لاختصاصي العلاج الطبيعي توصية برنامج مناسب لممارسة الرياضة الذي يحسن من تدفق الدم وبناء الأنسجة العضلية الحيوية وتحفيز الشهوة وتقوية الجسم.

المصادر:
Bedsores | Johns Hopkins Medicine
Stages of Pressure Sores: Bed Sore Staging 1-4 - WebMD
Bedsores or pressure ulcers: What you need to know
آخر تعديل بتاريخ
17 يوليو 2021

قصص مصورة

Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.