ماذا نعرف عن حالة كيت ميدلتون الصحية؟

إعداد مريم الجبارات

أثار غياب كاثرين ميدلتون، المعروفة باسم كيت ميدلتون ، أميرة ويلز‏، الأميرة البريطانية، وزوجة الأمير ويليام وريث العرش البريطاني وولي العهد، تكهنات واسعة النطاق حول حالتها الصحية الغامضة، مع تصاعد نظريات المؤامرة حول غيابها ونَبش قصص الأميرة ديانا لتفسير الأحداث. وما زاد الأمر سوءًا هو مشاركتها صورة عائلية تم تعديلها وفحصها من قبل وسائل الإعلام حول العالم، مما عرَّض كاثرين لانتقادات شديدة مؤخرًا، إذ يبدو أن الحفاظ على الخصوصية بالنسبة للعائلة المالكة البريطانية لم يكن من السهل تاريخياً الحصول عليه.

كيت ميدلتون مشخَّصة بالسرطان

شاركت كاثرين، في 22 مارس، خبرًا مفاده أنه تم تشخيص إصابتها بالسرطان، وهي حاليًا في المراحل الأولى من العلاج، وتخضع للعلاج الكيميائي الوقائي، ولم يتم ذكر نوع السرطان.

وتم نشر هذا الإعلان في رسالة فيديو بعد شهرَين من ابتعاد كاثرين عن الظهور العلني الرسمي للتعافي من عملية جراحية كبرى في البطن، والتي قال قصر كنسينغتون في ذلك الوقت إنها لم تكن متعلقة بمرض السرطان.

أمضت كاثرين 13 يومًا في أحد مستشفيات لندن بعد ذلك الإجراء، وأوقفت واجباتها العامة وعملها مؤقتًا أثناء تعافيها. ومع ذلك، أوضحت كاثرين أن الاختبارات التي أجريت بعد الجراحة التي أجريت في 16 يناير قد كشفت عن تشخيص إصابتها بالسرطان.

وقالت كاثرين (42 عاما): "كان هذا (تشخيصها بالسرطان) بالطبع بمثابة صدمة كبيرة لي، وأنا ووليام نبذل كل ما في وسعنا لاستيعاب هذا الأمر، والتعامل معه بشكل خاص من أجل عائلتنا الصغيرة".

وأضافت: "وكما يمكنكم أن تتخيلوا، فقد استغرق هذا وقتًا، لقد استغرق الأمر مني بعض الوقت للتعافي من عملية جراحية كبرى حتى أتمكن من بدء علاجي:. وتابعت كاثرين: "لقد كانا شهرَين صعبَين للغاية بالنسبة لعائلتنا بأكملها، ولكن كان لدي فريق طبي رائع اعتنى بي كثيرًا، وأنا ممتنة جدًا له".

السرطان يلاحق العائلة المالكة البريطانية

يُعد تشخيص إصابة كاثرين بالسرطان هو الأحدث في سلسلة التصريحات لإصابة العائلة المالكة البريطانية بالسرطان، إذ يخضع الملك تشارلز الثالث حاليًا للعلاج من سرطان غير محدد تم اكتشافه أثناء إجراء لعلاج تضخم البروستاتا الحميد.

سارة فيرجسون والملك تشارلز الثالث

تتعافى عضو العائلة المالكة السابقة سارة فيرجسون، دوقة يورك، من سرطان الجلد، إذ تم اكتشاف سرطان الجلد لدى فيرغسون في وقت مبكر أثناء الجراحة الترميمية بعد عملية استئصال الثدي إثر تشخيص إصابتها بسرطان الثدي.

أنهت أميرة ويلز خطابها في الفيديو بقولها: "في هذا الوقت، أفكر أيضًا في جميع أولئك الذين تأثرت حياتهم بالسرطان. لكل مَن يواجه هذا المرض، بأي شكل من الأشكال، من فضلكم لا تفقدوا الإيمان أو الأمل".
نهايةً، توجهت العائلة المالكة بنداء ملحٍّ إلى الجمهور حثًّا على الامتثال للطلب بالاحترام الكامل لخصوصية كاثرين، دوقة كامبريدج، وأسرتها خلال هذه الفترة الصعبة.

المصادر:
آخر تعديل بتاريخ
24 مارس 2024