كشفت أنجيليا جولي أنها أصيبت بشلل بيل، وهي حالة تُسبب ضَعفًا أو شللًا في عضلات الوجه، في الأشهر التي سبقت طلاقها من براد بيت.
وتَعتقد جولي -البالغة من العمر 48 عامًا- أن حالتها نتجت عن الضغط والتوتر الذي كانت تعاني منه في ذلك الوقت.
وقالت جولي لصحيفة وول ستريت جورنال: "جسدي يتأثر بشكل كبير أثناء الشعور بالتوتر"، وأضافت "حتى أن معدلات السكر في الدم ترتفع وتنخفض لدي، ولقد أُصِبت فجأة بشلل بيل قبل ستة أشهر من طلاقي".
ولكن، ما هو شلل بيل؟
ما هو شلل بيل؟
شلل بيل، أو ما يُعرف بشلل الوَجه النصفي، أو شلل العصب الوجهي، هو حالة غير مفسَّرة من ضَعف عضلات الوجه أو الشلل، يبدأ فجأة ويتفاقم خلال 48 ساعة. تنتج هذه الحالة عن إصابة العصب الوجهي، العصب القحفي السابع. عادة ما يحدث الألم والانزعاج على جانب واحد من الوجه أو الرأس.
يمكن أن يصيب شلل بيل أي شخص في أي عمر، ويحدث هذا في أغلب الأحيان عند النساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من:
- مرض السكري.
- الإنفلونزا.
- البرد.
- أمراض الجهاز التنفسي العلوي.
يؤثّر شلل بيل على الرجال والنساء على حد سواء، وهو أقل شيوعًا قبل سن 15 عامًا أو بعد سن 60 عامًا.
لا يُعَدّ شلل بيل حالة دائمة، لكنه في حالات نادرة لا يختفي. لا يوجد علاج معروف لشلل بيل حاليًا، ومع ذلك؛ عادة ما يبدأ التعافي بعد أسبوعين إلى ستة أشهر من ظهور الأعراض. يستعيد معظم الأشخاص المصابين بشلل بيل القوة الكاملة لعضلات الوجه وتعبيراته.
ما الذي يسبب شلل بيل؟
سبب شلل بيل غير معروف، ويُعتقد أنه قد يكون بسبب الالتهاب المناعي للجسم ضد العصب السابع المتحكم في حركة الوجه. يرتبط شلل بيل أحيانًا بما يلي:
- السكري.
- ارتفاع ضغط الدم.
- إصابة رضّيّة.
- مرض لايم.
- متلازمة غيلان باريه.
- داء الساركويد، وهو حالة مرَضية تتشكل فيها مجموعات غير طبيعية من الخلايا الالتهابية (أورام حبيبية) في العديد من أجهزة الجسم.
- الوهن العضلي الوبيل (myasthenia gravis) هو اضطراب في المناعة الذاتية، يُضعِف التواصلَ بين الأعصاب والعضلات، مما يؤدي إلى حدُوث نوبات من الضَعف العضلي.
- مرض التصلب المتعدد.
- العدوى، خصوصًا بعد العدوى الفيروسية بفيروس الهِرْبِس البسيط (فيروس مرتبط بتسبب قرحات البرد الشائعة في الفم)
ما هي أعراض شلل بيل؟
الأعراض الأكثر شيوعًا لشلل بيل:
- حركة مضطربة للعضلات التي تتحكم في تعابير الوَجه، مثل الابتسام أو التحديق أو تحريك الرمش أو إغلاق الجفن.
- فقدان الإحساس في الوجه.
- صداع.
- تمزق.
- سيلان اللعاب من جانب الفم المشلول.
- فقدان حاسة التذوق في الثلثين الأماميين من اللسان.
- فرط الحساسية للصوت في الأذن المصابة، أو ما يسمى بحدّة السمع.
- عدم القدرة على إغلاق العين في الجانب المصاب من الوجه.
المصدر:
