يتعرض العديد من الأطفال لأنواع عدة من الاضطرابات في النطق والحديث خلال مرحلة الطفولة المبكرة، هذه الاضطرابات تستدعي انتباه الأهل لعلاماتها وأعراضها، وسرعة التوجه لاختصاصيِّ التخاطب لوضع خطة علاجها.

ومن أهم هذه المشكلات التي تواجه الأطفال، مشكلة "تعذر النطق"، وهي مشكلة تتداخل أعراضها مع أعراض بعض الأنواع الأخرى من اضطرابات النطق واللغة.

ومن الصعب تشخيص تعذر النطق عند الأطفال إذا وجدت لدى الطفل، بعض الأعراض المشتركة بين مشكلة تعذر النطق عند الأطفال وأنواع أخرى من اضطرابات النطق أو اللغة، لذلك يحتاج الأمر إلى متابعة تفصيلية للأعراض، من أجل الوصول إلى التشخيص السليم.

خصائص مميِّزة
وتساعد بعض الخصائص، التي أحياناً تسمى علامات، في تمييز تعذر النطق في الطفولة عن أنواع أخرى من اضطرابات النطق.
وتشتمل تلك الخصائص التي ترتبط بشكل خاص مع تعذر النطق في الطفولة، على ما يلي:
1- صعوبة في الانتقال بسلاسة من صوت أو مقطع إلى الآخر.
2- الحركات المجمعة بواسطة الفك أو الشفتين أو اللسان لعمل الحركة الصحيحة لأصوات الكلام.
3- اضطرابات الحروف المتحركة، مثل محاولة استخدام الحرف الصحيح، ولكن قوله بشكل خاطئ.
4- استخدام تشكيل مختلف في الكلمة، مثل نطق كلمة "كُرة" كـ "كوورة" بدلاً من نطقها الصحيح.
5- التركيز على جميع مقاطع الكلمة بشكل متساوٍ، مثل النطق بكلمة "جامال" بدلاً من "جَمل".
6- انفصال المقاطع، مثل وضع سكتات أو فراغات بين المقاطع.
7- التباين، مثل القيام بأخطاء مختلفة عند محاولة نطق الكلمة نفسها مرة أخرى.
8- صعوبة تقليد كلمات بسيطة.
9- أخطاء صوتية متباينة، مثل قول "ستر" بدلاً من "سكر".

* هذه المادة بالتعاون مع مؤسسة "مايو كلينك".