هل يمكن تحديد جنس الجنين باتباع نظام معين؟

بينما أصبح تحديد جنس الجنين الشغل الشاغل للكثيرين، فبعضهم يتكلم عن نظام غذائي معيّن والبعض الآخر يتكلم عن جداول صينية وغسول وأدوية، في الحقيقة لا يوجد الكثير الذي يمكن أن يفعله الآباء للتأثير على نوع الطفل. فبينما تشير حكايات الزوجات القدامى إلى أن النظام الغذائي الذي تتبعه المرأة، أو وضعها الجنسي أثناء الجماع يمكن أن يؤثرا على نوع الطفل، فإن هذه النظريات لا تزال غير مثبتة.



وبالمثل، أظهر الباحثون أن توقيت ممارسة الجنس في ما يتعلق بالتبويض، مثل أن ممارسة الجنس قبل أيام من التبويض لإنجاب ولد أو خلال أيام أقرب إلى التبويض لإنجاب بنت، لا يجدي نفعًا.

وفي حالات نادرة، يواجه الزوجان مشكلة مؤلمة تتعلق بمعرفة ما إذا كان يمكنهم تمرير سمة وراثية مرضية لطفل من نوع معين، وعادةً ما يكون ولدًا. لهذا قد يستخدم الزوجان، في ظل هذه الظروف الخاصة، تدخلات عالية التقنية للتأثير على فرصة إنجاب بنت. فعلى سبيل المثال:



- فحص وراثي سابق لمرحلة زرع الجنين.. مع هذه التقنية المستخدمة مع الإخصاب في المختبر (طفل الأنابيب)، تخضع الأجنّة لفحص حالات جينية محددة ونوع محدد قبل وضعهم في رحم المرأة.
- تصنيف الحيوانات المنوية.. يمكن استخدام تقنيات متعددة لتصنيف الحيوانات المنوية (X-Y)، عن طريق التلقيح الصناعي أو الإخصاب في المختبر (طفل الأنابيب)، لتقليل احتمالية تمرير حالة وراثية، فضلاً عن تحديد نوع الطفل.
ولا يوصى باتباع هذه الإجراءات لاختيار نوع الطفل لأسباب غير طبّية. فإذا كان لديك مخاوف حول تمرير حالة وراثية إلى الطفل، فتحدث إلى طبيبك.


23 ديسمبر 2018
آخر تعديل بتاريخ