* كيف تمت الدراسة؟

استخدم المحققون نظام تسجيل من ثلاث نقاط لكل من العوامل السبعة عشر، وخلصوا إلى أن إمكانية القضاء كانت أعلى بالنسبة لـ COVID-19 مقارنة بشلل الأطفال، ولكنها أقل من الجدري.

كان متوسط ​​الدرجات في التحليل 2.7 (43/48) للجدري، و 1.6 (28/51) لـ COVID-19، و1.5 (26/51) لشلل الأطفال، وفقًا للدراسة المنشورة على الإنترنت في 9 أغسطس/آب في مجلة BMJ.

مقارنة بالجدري وشلل الأطفال، فإن تحديات القضاء على COVID-19 تشمل انخفاض قبول اللقاح وظهور متحولات أكثر قابلية للانتقال والتي قد تتجنب المناعة.

واقترح بيكر وزملاؤه في بيان صحافي في إحدى الدوريات أنه "هناك بالطبع حدود للتطور الفيروسي، لذلك يمكننا أن نتوقع أن يصل الفيروس في نهاية المطاف إلى ذروة تطوره، ويمكن صياغة لقاحات جديدة".

وأشار الفريق إلى أن "التحديات الأخرى تتمثل في التكاليف الأولية المرتفعة (للتطعيم وتحسين النظم الصحية)، وتحقيق التعاون الدولي الضروري في مواجهة "قومية اللقاح"و "التوجهات الحكومية المناهضة للعلم".

لكنهم أضافوا أن هناك إرادة عالمية لمكافحة COVID-19، لأن الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية المذهلة للفيروس أدت إلى "اهتمام عالمي غير مسبوق بمكافحة الأمراض واستثمارات ضخمة في التطعيم ضد الوباء".

أوضح الباحثون أن هذا بحث تمهيدي وهناك حاجة إلى مزيد من التحقيق المتعمق المكثف، وستحتاج منظمة الصحة العالمية إلى مراجعة رسمية لجدوى واستصواب محاولة القضاء على COVID-19.