هل هناك علاقة بين الحيض والسكري؟

يمكن لحدوث أي تغيرات في مستويات الهرمونات قبل أسبوع من نزول الدورة الشهرية، أو خلالها، أن يؤدي إلى تقلبات كبيرة في مستويات سكر الدم. وفي السنوات القليلة السابقة لانقطاع الطمث، أو خلال مرحلة انقطاعه، قد تؤدي التغيرات الهرمونية إلى تغيرات غير متوقعة في مستويات سكر الدم من شأنها أن تُعقّد التعامل مع داء السكري.
  • ما الذي ننصحك بفعله؟

- قياس السكري.. تتبعي قراءات سكر الدم بدقة من شهر لآخر، لكي يصبح بالإمكان التنبؤ بالتقلبات المتعلقة بدورة الطمث لديكِ ومستويات السكري.
- اضبطي خطة علاج داء السكري حسب الحاجة.. قد يوصي طبيبك بإجراء تغييرات في خطة تناول الطعام أو مستوى النشاط أو أدوية السكري لتعويض التفاوت في مستويات سكر الدم.
- تحققي من معدل سكر الدم بصورة متكررة.. إذا كنت تتوقعين بلوغ سن انقطاع الطمث أو المعاناة من انقطاعه، فتحدثي مع الطبيب حول ما إذا كنت بحاجة لمراقبة مستوى سكر الدم بصورة متكررة.

ويمكن في بعض الأحيان الخلط بين أعراض انقطاع الطمث وأعراض انخفاض سكر الدم، لذلك كلما كان ذلك ممكنًا، تحققي من نسبة سكر الدم قبل علاج الانخفاض المشتبه به للتأكد من انخفاض مستوى سكر الدم.

ويمكن لمعظم النساء المصابات بداء السكري استخدام معظم أشكال تحديد النسل من دون مشاكل. ومع ذلك، قد ترفع حبوب منع الحمل مستويات السكر في الدم لدى بعض النساء.


29 يوليو 2021
آخر تعديل بتاريخ