يستخدم غسل القولون بصورة عادية كتحضير للإجراءات الطبية، مثل تنظير القولون، ومع ذلك، يوفر بعض ممارسي الطب البديل أيضًا إجراء غسل القولون لأغراض أخرى، مثل إزالة السموم.. فهل غسل القولون ضار أم مفيد؟ 

ولكن غسل القولون، الذي يُطلق عليه أيضًا الغسل القولوني أو الإرواء القولوني، ليس ضروريًا لهذه الأغراض، وذلك لأن الجهاز الهضمي والأمعاء تتخلص بشكل طبيعي من الفضلات والبكتيريا من الجسم.
​
ويعتقد أنصار غسل القولون أن السموم الآتية من القناة المعدية-المعوية يمكن أن تسبب مجموعة من المشكلات الصحية، مثل التهاب المفاصل والحساسية والربو؛ فهم يعتقدون أن غسل القولون يحسن الصحة عن طريق إزالة السموم وتعزيز الطاقة وتقوية الجهاز المناعي؛ ومع ذلك، لا يوجد دليل على أن غسل القولون يؤدي إلى تلك النتائج.
​

• بعض المشاكل الصحية المرتبطة بغسل القولون تشمل ما يلي:

- زيادة خطر الإصابة بالجفاف.
- الإصابة بانثقاب الأمعاء.
- زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
- حدوث اضطرابات في الشوارد الكهربائية، والتي يمكن أن تمثل خطورة في حال الإصابة بمرض في الكلى أو القلب أو مشكلات صحية أخرى.
​ 1. استشر مقدمي خدمات الرعاية الصحية التقليديين أولاً، خاصة إذا كنت تتناول أدوية أو تعاني من أي مشكلة صحية مثل أمراض الكلى أو القلب..
2. تأكد أن غسل القولون تستخدم فيه أدوات مخصصة للاستخدام لمرة واحدة وأنها لم تستخدم من قبل.
3. احصل على قائمة بالمكونات العشبية المستخدمة وكمياتها في أي منتج تستخدمه لغسل القولون – إذ إن بعض المكونات يمكن أن تسبب مشكلات صحية.
4. حافظ على رطوبة الجسم بشكل جيد عن طريق تناول كثير من السوائل عند إجراء غسل القولون للوقاية من الجفاف.