هل تقي كثرة الجماع من سرطان البروستاتا؟

يمثل سرطان البروستاتا تهديدا كبيرا لصحة الرجل، إذ يبدأ في البروستاتا وينمو ليشمل الأعضاء القريبة، أو ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم. ووفقاً للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن سرطان البروستاتا هو من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الرجال، كما أن الرجال الذين تراوح أعمارهم بين 50 عاماً فما فوق، هم أكثر عرضة للإصابة به، بالإضافة إلى أن العوامل الوراثية للمرض تزيد الخطر.



وإذا كنت قلقًا حيال تعرضك للإصابة بها، فإنك قد تتساءل عن طرق الوقاية من هذا المرض، فهل تحد كثرة الجماع بالفعل منه؟
الجواب: لا توجد في الوقت الحالي أدلة حاسمة على أن القذف المتكرر يحد من خطورة الإصابة بسرطان البروستاتا. ولكن تشير بعض الدراسات إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو طفيف لدى الرجال الذين تكثر لديهم مرات القذف، ومع ذلك، فإن الفارق يبدو ضئيلاً للغاية، كما لم تدعم أي دراسات أخرى ذلك الأمر.
04 أغسطس 2021
آخر تعديل بتاريخ