هل تستعمل الأدوية الأفيونية للآلام المزمنة؟

لا تكون الأدوية الأفيونية الخيار الأول لعلاج الحالات المرضية المزمنة مثل التهاب المفاصل أو ألم السرطان، ويتم اللجوء إليها عندما لا تنفع السبل الأخرى في التخفيف عن الآلام المزمنة مثل ألم المفاصل، إذ توجد مشكلات من حيث السلامة والفاعلية.



 فغالبًا ما يتطور لدى الأشخاص الاعتماد على الأدوية المسكنة القائمة على الأفيون بمرور الوقت، لذا قد يتقلص تأثير الدواء بعد تناول الجرعة ذاتها لبضعة أشهر. ومع ذلك فقد يتم استعمالها للتخفيف عن الألم قصير المدى، مثل ما بعد الإصابات أو العمليات الجراحية. 



وتحيط بالأدوية الأفيونية مخاطر تصبح أشد حدة بشكل خاص لدى كبار السن، وهي تشمل:
- التخدير.. يمكن أن تسبب الأدوية الأفيونية النوم أو غياب العقل؛ الأمر الذي يزيد بشدة من مخاطر حدوث الكسور الناتجة عن السقوط.
- اضطراب التنفس.. يمكن أن تؤدي الجرعات العالية من الأدوية الأفيونية إلى إبطاء أنماط التنفس أو تدهور إيقاعها؛ وخاصةً أثناء النوم.
- مشكلات في القلب.. تزيد بعض الأدوية الأفيونية خطر الأزمة القلبية أو الفشل القلبي.
- الإمساك.. يعاني العديد من كبار السن من هذه المشكلة بالفعل وتؤدي الأدوية الأفيونية إلى تفاقمها بشكل عام.
09 مارس 2019
آخر تعديل بتاريخ