هل الرياضة ضارة بالالتهاب العضلي الليفي؟

على الرغم من أن التمارين الرياضية قد تسبب تفاقم الألم في البداية عند المصابين بمرض الالتهاب العضلي الليفي، إلا أن الانتظام في التدريبات يحد من الألم ويحسن نوعية الحياة. 
على الرغم من أن الألم والتعب قد يجعلان من ممارسة الرياضة والأنشطة اليومية أمراً صعباً، إلا أن القيام بنشاط بدني أمر ضروري ومفيد. ولقد أظهرت الأبحاث مرارا وتكرارا أن ممارسة التمارين الهوائية بانتظام تخفف الألم وتحسن وظائف الجسم وجودة الحياة بشكل عام.
  • هل تتسبب ممارسة الرياضة في تفاقم الألم الذي أعاني منه؟

قد تتردد في تجربة ممارسة الرياضة خوفا من أن تزيد ألمك، إلا أن البدء برياضة خفيفة والتقدم فيها ببطء سوف يقيانك من تفاقم الأعراض.

فكر في البدء بالمشي مدة 10 دقائق في اليوم، ثم زد هذه المدة تدريجياً من 30 إلى 60 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع. ومن المهم أن تترفق بنفسك، فإذا قمت بالكثير من الأنشطة في الأيام التي تتمتع فيها بصحة جيدة، فقد تزيد الأيام العصيبة التي تمر بها بعد ذلك.

  • ما نوع التمارين الرياضية التي ننصحك بممارستها؟

تشمل التمارين الرياضية الملائمة الأنشطة الهوائية منخفضة التأثير، مثل المشي والسباحة وركوب الدراجة والرياضات المائية. ويمكن أن يساعدك اختصاصي علاج طبيعي، يكون على دراية بالالتهاب العضلي الليفي، في وضع برنامج للتمارين المنزلية.

اجعل ممارسة التمارين الهوائية لمدة 30 دقيقة على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع هدفًا تعمل على تحقيقه. كما أن تمارين القوة، المسماة أيضًا بتمارين المقاومة، قد تفيدك، إلا أن ذلك لم يخضع لأبحاث موسعة. وتمارين المقاومة هي تمارين قد تتضمن رفع الأثقال واستخدام أجهزة المقاومة أو أحزمة المقاومة المرنة. ويبدو أن تمارين القوة تحد من الألم وتحسن نوعية الحياة وقوة العضلات.

  • هل هناك خيارات أخرى؟

قد تساعد تمارين العقل والجسم على تحسين الأعراض والصحة العامة، على الرغم من قلة الأبحاث التي أجريت عليها. فاليوغا والتاي تشي عبارة عن ممارسات تجمع بين التأمل والحركة البطيئة والتنفس العميق والاسترخاء. وقد وجد أن كلا الرياضتين تفيد في السيطرة على أعراض الالتهاب العضلي الليفي.

 

29 يوليو 2021
آخر تعديل بتاريخ