مشكلة انسداد الأذن بعد السباحة

الأطفال أكثر من يواجهون مشكلة انسداد الأذن بعد السباحة

يتجه الكثيرون في الأجواء الحارة إلى البحار أو المسابح العامة للسباحة، ويعتبر الأطباء والاختصاصيون السباحة من أفضل الرياضات المنشطة للقلب والتنفس واكتساب اللياقة الصحية، لكنها -ككل فعالية أخرى- لا تخلو من أخطار صحية يتوجب الاحتراس منها.

ومن المشكلات التي تواجه من يسبحون، والأطفال منهم بصفة خاصة، مشكلة "انحباس الماء في قناة السمع"، وهذا من شأنه أن يسبب التهابا في الأذن الخارجية وغشاء الطبل، إذ قد ينتقل للأذن المتوسطة.

وتتمثل أعراض هذه المشكلة في شعور السباح بإصابته بنقص نسبي في سمعه في الأذن المصابة، كما يشكو الطفل المصاب من ألم في أذنه، وقد يرفض الطعام ولا يستطيع النوم.

وتتم الوقاية من هذا الطارئ عن طريق:
- تجفيف الأذن جيدا بعد السباحة.

- تمييل الأذن نحو الأرض مع شد شحمية الأذن بلطف في كل الاتجاهات، لتفريغ القناة الأذنية من الماء.

- يلجأ البعض لتجفيف الأذن بعد السباحة بمجفف الشعر، ولا بأس من هذه الطريقة إن لم تنفع باقي الطرق، شريطة أن توضع آلة التجفيف على أخفض مستوى من الحرارة، وتكون 10 سم، على الأقل، بعيدة عن الأذن.

- ينصح ألا تدخل أية آلة صلبة (كعود ثقاب أو غيره) إلى القناة السمعية بغية إزالة الماء، كما ينصح ألا يُزال الشمع الأذني، الذي من وظائفه حماية الأذن بشكل طبيعي من الالتهابات الجرثومية.
03 أكتوبر 2015
آخر تعديل بتاريخ