​

وربما يكون تمدد الأوعية الدموية الكاذب أيضاً أحد مضاعفات قسطرة القلب، وهو إجراء يتم باستخدام أنبوب رفيع ومرن (القسطرة) ويتم إدخاله في شريان في الأُربية (الشريان الفخذي) ويشق طريقه بحذر في الأوعية الدموية وصولاً إلى القلب. وتستخدم قسطرة القلب في تشخيص أمراض القلب وعلاجها. قد ينتج تمدد الأوعية الدموية الكاذب عن هذا الإجراء في حالة تسرّب الدم وتجمّعه خارج الشريان حيثما ثُقب عند إدخال القسطرة.

ويمكن أن يحدث تمدد الأوعية الدموية الكاذب أيضاً في شرايين أخرى في جميع أنحاء الجسم نتيجة لذلك:
- العدوى.
- تمزّق تمدد الأوعية الدموية.
- الجراحة.
- إصابة.
وقد لا يتم اكتشاف تمدّد الأوعية الدموية الكاذب للشريان الفخذي ذي الصلة بقسطرة القلب إذا كان صغيراً ولن يتسبب في أي مضاعفات. وقد لا تلاحظه لمدة أيام أو أسابيع بعد الإجراء. وقد ينصح الطبيب بالوضع تحت المراقبة وإجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية المزدوجة العرضية لمعرفة ما إذا كانت هذه الحالة تزول من تلقاء نفسها.

​

وإذا كان تمدد الأوعية الدموية الكاذب أكبر من سنتيمترين، أو إذا كنت تتناول أدوية معينة مثل مخففات الدم، فمن المحتمل أن يوصي الطبيب بأحد هذه العلاجات:
- الإصلاح بالضغط والموجه بالموجات فوق الصوتية
في هذه الطريقة العلاجية، سيبحث طبيبك عن تمدد الأوعية الدموية الكاذب باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية. وبمجرد عثوره عليها، يضغط الطبيب عليه لإطلاق الدم المتراكم.

- الدواء الموجه بالموجات فوق الصوتية
في هذه الطريقة العلاجية، يستخدم طبيبك التصوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد مكان الجلطة الدموية وحقن الدواء المكون لها (ثرومبين) إلى الدم المجمّع لتخثيره.

- الجراحة
إذا كان الطبيب لا يعتقد نجاح طريقتي العلاج الموجه بالموجات فوق الصوتية، فعليه التوصية بإجراء جراحة لتصحيحه.