ما خطورة حقن الستيرويد فوق الجافية؟

توصف حقن الستيرويد فوق الجافية عادة للمرضى الذين يعانون من تضيق بالقناة الشوكية مما يسبب ضغطا على الأعصاب وبالتالي آلام في الظهر والأطراف مع صعوبة في الحركة. وتقتصر مدة إعطاء حقن ستيرويد فوق الجافية عادة على عدة سنوات قليلة فقط لاحتمال تسبب هذه العقاقير في إضعاف عظام العمود الفقري والعضلات القريبة منه. وهذا لا يحدث عن طريق الإبرة، بل هي من الآثار الجانبية المحتملة للمنشطات، ويزداد خطر هذه الآثار الجانبية بزيادة عدد حقن الستيرويد التي تتلقاها.



وتحتوي حقن الستيرويد فوق الجافية على أدوية تحاكي آثار هرمونات الكورتيزون والهيدروكورتيزون، فعند الحقن بالقرب من الأعصاب المتهيجة في العمود الفقري، فقد تعمل هذه الأدوية على تقليل الالتهاب مؤقتًا والمساعدة في تخفيف الألم. لكن حقن الستيرويد أيضًا تعطل التوازن الهرموني الطبيعي في الجسم. وتأخير تكرار الحقن يسمح للجسم بالعودة إلى توازنه الطبيعي.



ومن المهم الموازنة بعناية بين المخاطر والمنافع المحتملة بحقن الستيرويد فوق الجافية طويلة الأجل. وإذا كنت تشعر بألم بين فترات أخذ حقن الستيرويد فوق الجافية، فاستشر الطبيب عن خيارات العلاج الأخرى لآلام الظهر.
31 يوليو 2019
آخر تعديل بتاريخ