كيف يمكنك أن تصبح أكثر تفاؤلاً؟

الفوائد الصحية المتنوعة للتفاؤل، لها أسباب عدة، فلابد أن النظرة التفاؤلية تدعو صاحبها لممارسة حياة أكثر نشاطا وحيوية، ما يجعل المتفائلين أكثر ميلاً للرياضة وإنشاء علاقات اجتماعية قوية، وما يدعو أكثرهم لنبذ العادات السيئة كالتدخين، ومتابعة نصائح أطبائهم بما يخص أي علة يصابون بها، لكن التفاؤل يحمل من ذاته فوائد صحية ناجمة من تأثيره المباشر على أعضاء الجسم.

ففي عام 2008 أجريت دراسة على ما يقرب من 3 آلاف رجل وامرأة، تبين فيها أن الذين يتطلعون للحياة بنظرة إيجابية يتحلون بمستويات من هرمون الشدة كورتيزول أخفض من سواهم (ولا يخفى تأثير هذا الهرمون السيئ على كثير من أعضاء الجسم إذا ارتفع تركيزه في الدم عن الحدود الطبيعية). 

كذلك يتمتع المتفائلون بمستويات منخفضة من هرمون الشدة الثاني أدرينالين، وتركيبات أعلى من "هرمون السعادة" دوبامين ذي الآثار الحميدة على كل أجهزة الجسم.
أخيراً أظهرت بعض الدراسات أن النظرة التفاؤلية تخفض من مؤشرات الالتهاب، مثل C-reactive protein، والتي تنذر بحصول النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

كيف تصبح أكثر تفاؤلا؟
- حاول جهدك أن يكون تفكيرك عن نفسك وعن الآخرين إيجابياً.
- لا تقارن نفسك مع الآخرين، فكل إنسان نسيج وحده، ويتمتع بخواص فريدة تميزه عن غيره.
- إذا ألمت بك مصيبة، فحاول جاهداً العثور على حل لها، وعلى أمر حسن قد يأتي من وقوعها.
- حاول أن تجد الوجه الفكاهي في كل أمر، وأكثر من مصاحبة الظرفاء وذوي النظرة الإيجابية في الحياة.
- إذا واجهك تحد، ركز على طريق ينتهي بك إلى الفوز، وأبعد عن فكرك احتمال الهزيمة.
- اسع ما بوسعك أن تتسلح بمعتقداتك الخلقية والدينية لتحدد معنى إيجابياً لحياتك.
- اسع جاهداً أن تعيش حياة صحية من حيث الغذاء، والتمارين الرياضية، والنظافة، والنوم والاستجمام، فهذا أدعى لتحسين نظرتك إلى الحياة.
- حاول أن تتعلم شيئاً جديداً كل يوم.

اقرأ أيضا:
تفاءلوا بالخير تجدوا.. الصحة
احذر أن يصيبك "عسر المزاج"

20 ديسمبر 2016
آخر تعديل بتاريخ