وتزداد احتمالية حدوث بعض الآثار الجانبية للجابابنتين عند البدء في تناوله، وقد تزول هذه الآثار الجانبية في ظل تكيف الجسم على الدواء، لكن إذا شعرت بالدوخة أو عدم الثبات أو النعاس، فتجنب أي أنشطة محتملة الخطورة مثل القيادة أو تشغيل الماكينات.

​

ولا يتفاعل الجابابنتين بشكل عام مع الأدوية الأخرى ولكن من المحتمل حدوث بعض الآثار الجانبية بسبب الجمع بينه والأدوية الأخرى التي تتناولها، وتُستثنى من ذلك الأدوية المضادة للحموضة، مثل مالوكس، التي يمكن أن تؤثر على الطريقة التي يمتص بها الجسم الجابابنتين.

ولتجنب هذه المشكلة، احرص على تناول الأدوية مع الفصل زمنيًا بين كل دواء وآخر لفترة لا تقل عن ساعتين.

وتتمثل أكثر دواعي القلق خطورة تلك المتعلقة بالأدوية المضادة للتشنج، بما في ذلك الجابابنتين، في أنها قد تسبب ارتفاعًا في مخاطر الأفكار والسلوكيات الانتحارية، وقد أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 2008 تحذيرًا من هذا الأثر الجانبي المحتمل، لذا احرص على التحدث إلى الطبيب أو الاستشاري فورًا إذا راودتك أفكار انتحارية.

واطرح على الطبيب الأسئلة التي لديك عن الآثار الجانبية للجابابنتين أو أخبره عن أي آثار جانبية مزعجة تعاني منها بشكل مستمر.