علاج سرطان البروستات... أسئلة مهمة

هل العلاج الأولي لسرطان البروستات يمنع استخدام علاجات أخرى؟ هل يمكن أخذ العلاج الكيماوي أو الهرموني أو الإشعاعي بعد استئصال سرطان البروستات؟

بالنسبة لمعظم علاجات سرطان البروستات الأولية، إذا كان العلاج الأولي هو جراحة استئصال البروستات، فقد يكون العلاج الإشعاعي والعلاج بالهرمونات خيارين متاحين لاحقًا عند الضرورة.
ولكن لا يعد استئصال البروستات خيارًا عملياً مفيداً بعد العلاج الإشعاعي لسرطان البروستات، عدا في حالات محددة قليلة للغاية.

ويعتمد اختيار العلاج المناسب لسرطان البروستات على عدة عوامل. وهي تشمل الصحة العامة، والعمر، وحجم السرطان ومدى انتشاره وخطورته، وشعور المريض تجاه الآثار الجانبية المحتملة لطريقة العلاج.

  • ما هي طرق علاج سرطان البروستات؟

- الجراحة (استئصال البروستات).
- العلاج الإشعاعي (سواء بالمعالجة الإشعاعية الخارجية أو زرع البذور المشعة التي تُعرف بالمعالجة الإشعاعية الداخلية).
- العلاج الكيميائي.
- العلاج بالهرمونات.
- العلاج بالتجميد (الجراحة بالبرودة الشديدة).
- المتابعة والمراقبة فقط (الوضع تحت الملاحظة).
استشر طبيبك بشأن مزايا ومصاعب ونتائج كل من خيارات العلاج قبل اتخاذ القرار، ويمكن أن يؤثر اختيارك للعلاج الأولي على خيارك للعلاج لاحقًا إذا تطلب الأمر ذلك، كي لا يعود السرطان مرة ثانية.

لا تجرى عادة عملية استئصال البروستات بعد تطبيق العلاج الإشعاعي أو الجراحة بالبرودة الشديدة (استئصال البروستات الإنقاذي) سوى في حالات محدودة للغاية، نظرًا لأن آثار الإشعاع على البروستات والأنسجة المحيطة تصعّب إجراء العملية بشكل بالغ. وينطوى استئصال البروستات الإنقاذي على خطر متزايد بشكل بالغ للإصابة بسلس البراز والبول، وكذلك خطر إصابة الأجزاء المجاورة مثل المستقيم.
كذلك، يسهم مدى انتشار السرطان الراجع في تحديد قرار إجراء استئصال البروستات الإنقاذي.

وعلى الرغم من أن استئصال البروستات الإنقاذي يمكن أن يجرى في مراكز طبية متخصصة، فغالبًا ما يكون هذا الخيار هو الملاذ الأخير، ويتم اتخاذ قرار بشأنه على أساس كل حالة على حدة، وقد يوصي الطبيب بعلاجات أخرى مثل العلاج بالهرمونات قبل النظر في استئصال البروستات الإنقاذي.
23 يوليو 2021
آخر تعديل بتاريخ