خطورة مرض الالتهاب الكبدي الحاد من النوع سي

لا تؤدي عدوى الالتهاب الكبدي سي الحادة دائمًا إلى الالتهاب الكبدي سي المزمن. ولكن الغالبية العظمى من الأشخاص المصابين بالعدوى الحادة يصبحون حاملين للفيروس بشكل مزمن، ولذلك يعتبر الالتهاب الكبدي سي مرضاً معدياً خطيرًا.
يمكن علاج العدوى الحادة بنجاح عادة، مما يقلل بشكل كبير من خطورة الإصابة بالعدوى المزمنة، لكن، للأسف، نادرًا ما يتم تشخيص العدوى ومعالجتها في المرحلة الحادة لأنها قد لا تسبب أية أعراض. وهكذا يتطور الالتهاب الكبدي سي الحاد إلى حالة مزمنة حاملة للفيروس خلال أسبوعين إلى ستة أشهر بعد دخول فيروس الالتهاب الكبدي سي في مجرى الدم. 
  • ما هي أعراض الإصابة الحادة بالتهاب الكبد سي؟

تكون معظم الحالات بلا أية أعراض، أو بأعراض خفيفة قد تتضمن خلال العدوى الحادة، ما يلي:
- الصفراء (اليرقان).
- لون البول القاتم.
- براز أبيض اللون.
- الغثيان وفقد الشهية.
- ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
وتستمر هذه العلامات والأعراض لمدة تراوح من أسبوعين إلى 12 أسبوعًا. وتحدث عدوى الالتهاب الكبدي سي الأكثر حدة لدى الأشخاص الذين يتشاركون الإبر عند المدمنين لحقن المخدرات. كما أن العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يصابون بالوخز من إبر الحقن هم أيضًا عرضة للخطر.

​وإذا كنت تظن أنك قد تعرضت أخيرًا لفيروس الالتهاب الكبدي سي، فمن الأهمية بمكان أن تجري اختبارًا مخبرياً للكشف عن ذلك على الفور، إذ يمكن عادة لاختبارات الدم التي تُجرى للكشف عن وجود بروتينات فيروس الالتهاب الكبدي سي، التي يتبعها اختبار لاحق للكشف عن الأجسام المضادة للفيروس، لتمييز العدوى الحادة من العدوى المزمنة. وكشف الإصابة بعدوى الالتهاب الكبدي سي الحادة يحدد فارقًا مهماً في اختيار طريقة العلاج.
18 يونيو 2021
آخر تعديل بتاريخ