هل صحيح أن لوضعيات النوم دلائل على شخصية الإنسان؟.. للإجابة عن هذا السؤال أجريت دراسات كثيرة، وبحثت عن علاقة وضعية النوم بميول الإنسان وشخصيته.
ونورد هنا نماذج مما توصلت إليها بعض هذه الدراسات:
* وضعية النوم على الظهر والذراعان ممدودتان للأعلى جانب الرأس 
يعتقد الباحثون أن الأشخاص الذين يتخذون هذه الوضعية مخلصون لأصدقائهم، وأن للصداقات أهمية كبيرة في حياتهم، وأنهم يرغبون بالاستماع لمشاكل الآخرين وبمساعدتهم قدر المستطاع.

* وضعية النوم على الظهر والذراعان ممدودتان للأسفل على جانبي الجسم
تظهر إحدى الدراسات أن من يفضل هذه الوضعية النادرة خلال نومه يكون محافظاً وجاداً في حياته، ويضمر احتراماً للآخرين.

* وضعية النوم على الظهر والذراعان والساقان منفرجة حول النائم كالنجمة..
يميل متخذو هذه الوضعية إلى أن يكونوا منفتحين على الأصدقاء، محبين للحياة، قليلي العقد والهموم.

* الوضعية الجانبية مع مد الذراعين للأمام..
يميل آخذو هذه الوضعية، بحسب رأي الخبراء، إلى أن يكونوا متشككين بطبعهم، ولو أنهم  منفتحون لسماع آراء الآخرين، كما أنهم أصحاب قرار، ويلتزمون بقراراتهم.

* الوضعية الجانبية مع مد الساقين للأسفل والذراعين إلى جانبي الجسم..
يقول الخبراء إن آخذي هذه الوضعية غير الشائعة منفتحون اجتماعيا، ويثقون بالغير أكثر من اللزوم.

* وضعية الجنين الجانبية
المفضلون لهذه الوضعية برأي الأخصائيين، خجولون وحساسون بطبعهم، ولو أنهم يحبون أن يظهروا بمظهر القوي، كما أنهم قلقون يتوقعون الأسوأ من مشكلاتهم ويعانون في التمحيص فيها.

* الوضعية الجانبية مع معانقة الوسادة
كما هو منتظر من آخذي هذه الوضعية، يحمل هؤلاء الود والمحبة لمعارفهم وأقربائهم، ويقدرون صداقاتهم أكبر تقدير.

* وضعية النوم على البطن والذراعان ملتفتان حول الوسادة، مع ثني الرأس لإحدى الجهتين..
توعز هذه الوضعية بأن صاحبها عملي واجتماعي، لكنه غير واثق من نفسه وحساس تجاه النقد.