* كيف تعمل قطرة فيوتي؟

القطرة الجديدة تسمى فيوتي (Pilocarpine HCl 1.25% - Vuity)، وتعمل جزئيًا عن طريق تقليص حجم بؤبؤ العين، وهو ما يمكن أن يسمح للأشخاص الذين يتمتعون برؤية جيدة عن بعد بالتخلي عن نظارات القراءة الخاصة بهم.

قال جورج، وهو دكتور في الطب والمدير الطبي لمعهد Waring Vision في ساوث كارولينا: "فيوتي فعالة في تحسين الرؤية القريبة والمتوسطة دون التأثير على الرؤية عن بعد بقطرة واحدة (one drop) يوميًا، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من طول النظر الشيخوخي الخفيف إلى المتوسط".

ويجب تناول القطرة يوميًا، وتتطلب 15 دقيقة على الأقل حتى تصبح سارية المفعول، وتستمر حتى 6 ساعات.

لقد عرف أطباء العيون منذ فترة طويلة أن من يعانون من طول النظر يمكنهم تحسين الرؤية القريبة من خلال انقباض العضلة العاصرة للقزحية، ما يقلل من حجم بؤبؤ العين، ويخلق تأثير الكاميرا ذات رأس الدبوس، وقد تؤدي بعض الأدوية، بما في ذلك بيلوكاربين، إلى زيادة التكيف من خلال تقلص خفيف للعضلة الهدبية.

* الآثار الجانبية لفيوتي

قطرة فيوتي تحتوي على المادة الفعالة مع مواد حافظة، وغالبًا ما تسبب قطرات العين آثارًا جانبية، بما في ذلك الصداع وآلام الحاجب وفقدان الرؤية المتوسطة.

* فعالية فيوتي وفقاً للتجارب

قام الباحثون خلال تجربتي المرحلة الثالثة بدراسة على ما مجموعه 750 شخصًا يعانون من طول النظر الشيخوخي، وتم تقسيمهم لمجموعتين عشوائيًا لتلقي إما بيلوكاربين أو علاج وهمي.

أخذ المرضى القطرات في كلتا العينين مرة واحدة يوميًا لمدة 30 يومًا، وقام الباحثون باختبار المشاركين في اليوم 30، لمعرفة عدد من حققوا معيار النجاح الذي حددته إدارة الغذاء والدواء.

في التجربتين قال الباحثون إن عددًا أكبر من الأشخاص في مجموعة بيلوكاربين استوفوا هذا المعيار، وكان الاختلاف بين مجموعة بيلوكاربين ومجموعة الدواء الوهمي ذا دلالة إحصائية.

أشار الباحثون أيضًا إلى أن نسبة كبيرة من المرضى أبلغوا عن تحسن في القدرة على القراءة، وأشار المرضى أيضًا إلى أن طول النظر الشيخوخي وكذلك استخدام "سلوكيات التأقلم" لإدارة طول النظر الشيخوخي كان لهما تأثير أقل على الحياة اليومية.

لم يتم ربط أي أحداث سلبية خطيرة باستخدام بيلوكاربين، وأكثر من 3% من الذين تناولوا الدواء عانوا من الصداع، واحتقان الملتحمة، وعدم وضوح الرؤية، أو ألم في العين.

تعمل العديد من الشركات الأخرى على قطرات من شأنها أن تعمل بتأثير مماثل، بما في ذلك بعض المنتجات التي يمكن بيعها دون الحاجة إلى موافقة إدارة الغذاء والدواء.