الفحص بموجات دوبلر فوق الصوتية

موجات دوبلر فوق الصوتية هي اختبار تشخيصي يمكن استخدامه لفحص تدفق الدم في الأوعية الدموية عن طريق ارتداد موجات صوتية عالية التردد (موجات فوق صوتية) على خلايا الدم الحمراء في الدورة الدموية، ويكشف هذا الفحص وجود تضيق أو انسداد في مسار الدورة الدموية. تختلف موجات الدوبلر عن الموجات فوق الصوتية العادية في أن الموجات الصوتية العادية تستخدم لإنشاء صور، ولكنها لا توضح تدفق الدم.

  • استخدامات موجات دوبلر فوق الصوتية

يمكن لموجات دوبلر فوق الصوتية أن تفيد في تشخيص كثير من الحالات، ومنها:
1. الجلطات الدموية.
2. الخلل في عمل الصمامات في أوردة الساق، والذي يمكن أن يؤدي إلى ركود الدم أو السوائل الأخرى في الساقين (القصور الوريدي والدوالي).
3. تضيق أو قصور صمامات القلب وأمراض القلب الخلقية.
4. انسداد الشرايين (الانسداد الشرياني).
5. قلة تدفق الدم إلى الساقين في الدورة الدموية (مرض الشريان المحيطي).
6. توسع الشرايين (تمدد الأوعية الدموية).
7. تضيق الشرايين، مثل التي في الرقبة (تضيق الشريان السباتي).

يمكن لموجات دوبلر فوق الصوتية المزدوجة تقييم سرعة تدفق الدم عن طريق قياس معدل تغيّر الصدى (التردد).
  • كيف يتم اختبار دوبلر بالأمواج فوق الصوتية؟

أثناء التصوير بموجات دوبلر فوق الصوتية، يضع الفني المدرّب (اختصاصي تخطيط الصدى) جهازًا صغيرًا يُحمل في اليد على الجلد فوق المنطقة التي يتم فحصها من الجسم، ثم يقوم بتحريكه من منطقة إلى أخرى حسب الحاجة. يوضع نوع من الجل على الجلد قبل الفحص لتحسين ناقلية الأمواج فوق الصوتية.
  • فوئد الفحص بالدوبلر 

يمكن استخدام هذا الاختبار باعتباره بديلاً عن إجراءات أخرى أكثر تداخلاً، مثل تصوير الشرايين وتصوير الأوردة، والتي تتضمن حقن صبغة في الأوعية الدموية بغرض توضيح الصور أثناء التصوير بالأشعة السينية.

يمكن لموجات دوبلر فوق الصوتية أن تفيد الأطباء أيضًا في التحقق من إصابات الشرايين أو في متابعة علاجات أمراض الأوردة أو الشرايين.
29 يوليو 2021
آخر تعديل بتاريخ