الأسبيرين يقي من التجلطات في مرضى السكري

يزيد داء السكري من خطورة الإصابة بالأزمة القلبية والسكتة الدماغية المرتبطة بجلطات الدم، كما أن مرض الشريان المحيطي، وهو حالة مرضية يحدث فيها ضيق للشرايين، مما يقلل من تدفق الدم في الذراعين والساقين، يزيد أيضًا من خطورة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.



ويتداخل الأسبيرين مع قدرة الدم على التخثر، بما أن داء السكري يزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، يُوصَى بشكل كبير بتناول الأسبيرين يوميًا كجزء من خطة علاج داء السكري.

وقد أظهر البحث العلمي أن علاج الأسبيرين فعال لتقليل خطورة الإصابة بأزمة قلبية والسكتة الدماغية المرتبطة بجلطات الدم إذا كنت تعاني مسبقًا من أمراض القلب والأوعية الدموية. وتوضح الأبحاث أيضًا أن الأسبيرين يقلل من تلك المخاطر إذا تعرضت لأعراض مرض الشريان المحيطي، مثل تشنج أو تنميل أو ضعف في الساق.



ومن غير الواضح ما إذا كان الأسبيرين يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أم لا إذا لم تتعرض لأحد تلك الأمراض من قبل ولم تتعرض لأعراض مرض الشريان المحيطي.

ويلزم إجراء مزيد من الأبحاث بشأن الفوائد والمخاطر المحتملة من علاج الأسبيرين بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، لإن العلاج بالأسبيرين له آثار جانبية محتملة، مثل النزيف والسكتة الدماغية بسبب تسريب أو تمزق الأوعية الدموية (سكتة دماغية نزفية).



وإذا كنت تعاني من داء السكري أو مرض الشريان المحيطي أو كليهما معًا، فاستشر الطبيب حول تناول علاج الأسبيرين يوميًا، بما في ذلك معرفة مقدار مدى فعالية الأسبرين الأفضل لحالتك.
22 أكتوبر 2018
آخر تعديل بتاريخ