مخاطر أحواض السباحة الساخنة على الحامل

تعتبر السباحة بصورة عامة آمنة أثناء الحمل، فهي تساعد في الحفاظ على لياقتك، مما يسهل عليك التكيف مع الحمل والشعور بتحسن حيال جسدك المتغير. وتعتبر السباحة تمرينًا جيدًا بشكل خاص أثناء الحمل، حيث يساعد الماء في دعم وزنك الزائد. يمكن أن يكون هذا مصدر ارتياح كبير، خاصة في الفصل الثالث.

أيضا، تساعد السباحة الحامل على:
  • تحسين الدورة الدموية.
  • تعزيز وظائف القلب والرئتين.
  • زيادة توتر العضلات وقوتها.
  • بناء القدرة على التحمل.
  • تقليل التورم واحتباس السوائل.
  • حرق السعرات الحرارية ، مما يساعد على إدارة زيادة الوزن.
  • تعزيز النوم الجيد.
  • درء التعب.
  • تخفيف الآلام والأوجاع.

لكن، ماذا بشأن أحواض السباحة الساخنة؟

يمكن أن تنشأ خطورة عند الجمع بين الحمل وأحواض الاستحمام الساخنة، فقضاء 10 دقائق أو أكثر في حوض الاستحمام الساخن يمكن أن يرفع درجة حرارة الجسم إلى 39.9 درجة مئوية (102 درجة فهرنهايت)، مسببًا حالة تُعرف باسم فرط الحرارة.

وقد أظهرت بعض الدراسات ارتفاع خطر الإجهاض وحدوث عيوب الأنبوب العصبي، وهو عيب خطير في الدماغ أو الحبل الشوكي، لدى أجنة النساء اللائي ترتفع درجة حرارتهن خلال أول أربعة إلى ستة أسابيع من الحمل.

فإذا كانت هناك احتمالية بأنك حامل وتخططين لاستخدام حوض استحمام ساخن أو ترغبين في استخدام حوض الاستحمام الساخن خلال فترة الحمل، فاتخذي الخطوات التالية للحد من المخاطر:
  • قللي من وقت بقائك في حوض الاستحمام الساخن ليقل عن 10 دقائق.
  • تجنبي الجلوس بالقرب من الفتحة التي تخرج منها مياه ساخنة متجددة.
  • تجنبي قضاء الوقت في حوض الاستحمام الساخن مرة أو أكثر في الأسبوع.
  • اخرجي من حوض الاستحمام الساخن إذا بدأتِ بالتعرق أو الشعور بعدم الراحة.
  • ابتعدي عن حوض الاستحمام الساخن إذا لم تكوني بصحة جيدة أو كانت درجة حرارتك مرتفعة بالفعل بسبب الحمى أو ممارسة الرياضة أو استخدام سابق لحوض الاستحمام الساخن أو حمام الساونا.

وإذا استخدمتِ حوض الاستحمام الساخن لفترة طويلة من الزمن في مرحلة مبكرة من الحمل، فمن الأفضل التحدث إلى الطبيب بشأن طرق الكشف عن عيوب الأنبوب العصبي خلال فترة الحمل.
آخر تعديل بتاريخ
25 يناير 2022