كيف تفطمين طفلك؟

الفطام هو عملية التحول الغذائي للرضع من حليب الثدي، أو اللبن الصناعي إلى الأطعمة والسوائل الأخرى، في معظم الحالات يكون اختيار توقيت الفطام قراراً شخصياً، يمكن أن يتخذ بسبب عودة الأم إلى العمل، أو بسبب مشكلات صحية عند الأم أو الرضيع، أو بمجرد الشعور بأن هذا هو الوقت المناسب للفطام.


* كيف تبدئين فطام طفلك؟
- فطام الرضيع لا يحدث فجأة ولكنه عملية تدريجية.
- تنصح الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بالاعتماد الكلي على حليب الثدي خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل.
- توصي الأكاديمية بمزيج من الأطعمة الصلبة، وحليب الثدي خلال الستة أشهر الثانية من عمر الطفل، وحتى يتم سنة.
- توصي الأكاديمية بعدم إعطاء حليب البقر للأطفال قبل أن يتموا سنة.

* كيف تحددي الكميات ونوعيات الطعام التي تقدمينها لطفلك؟
قد يجد الآباء والأمهات صعوبة في تحديد الكميات التي يطعمونها لأطفالهم، ومتى يبدأون في إدخال الأطعمة الصلبة، والنصيحة العامة حسب المكتبة الوطنية للطب تؤكد على أهمية التواصل مع مقدمي الرعاية الصحية قبل محاولة فطام الرضع للتأكد من استعدادهم للفطام، وللحصول على الدعم والتوجيه خلال فترة الفطام.



- في الفترة من الميلاد حتى 4 أشهر من العمر
1. يحتاج الرضيع خلال هذه الشهور للبن الأم فقط أو اللبن الصناعي.
2. في حال اعتماد الطفل على لبن الأم فإن حديث الولادة يحتاج للرضاعة من 8 الى 12 مرة في اليوم، بينما يحتاج من 4 إلى 6 رضعات يوميا عندما يصل إلى سن 4 شهور.
3. بالمقارنة فإن الأطفال الذين يعتمدون على اللبن الصناعي يحتاجون لعدد أقل من الرضعات اليومية، تبدأ من 6 إلى 8 عند حديثي الولادة، وبمعدل من 2 - 3 أوقيات لكل رضعة، ويقل عدد الرضعات المطلوبة مع التقدم في العمر.



- في الفترة من 4 إلى 6 شهور من العمر وما بعد ذلك
1. يحتاج الرضيع من 28 إلى 45 أوقية يوميا سواء من لبن الأم أو اللبن الصناعي.
2. البدء في إعطائه الأغذية الصلبة قبل أن يكون مستعدا يمكن أن يكون ضاراً جدا، وبالتالي لا ينصح بإدخال هذه الأطعمة إلا بعد التأكد من أن الرضيع مستعد جسديا لهذه الخطوة.
3. ابدأي الأطعمة الصلبة بعد اتمام طفلك 6 شهور، وذلك بإعطائه معلقة أو اثنتين من حبوب الأرز المدعومة بالحديد بعد خلطها بحليب الثدي، أو باللبن الصناعي لتصنع مزيجا خفيفا
4. عندما يعتاد الطفل على تناول حبوب الأرز بشكل منتظم، يمكنك إدخال أنواع أخرى من الحبوب المدعومة أيضا بالحديد.
5. لا تدخلي أكثر من نوع واحد من الحبوب في الأسبوع، بحيث يمكنك بسهولة التعرف على المواد التي يمكن أن تسبب مشكلات أو حساسية.


* هذه المادة بالتعاون مع "المعاهد الأمريكية للصحة"
آخر تعديل بتاريخ
31 يوليو 2021