فحص البطن بالسونار للكشف عن تمدد الأبهري

يمكن إجراء فحص البطن بالموجات فوق الصوتية للكشف عن عدد من الحالات، ومن بينها تمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني، وهو عبارة عن نقطة ضعيفة منتفخة في الأبهر البطني، وهو الشريان الذي يمر عبر منتصف البطن ويمد الدم إلى الجزء السفلي من الجسم.

* لمن يوصي الطبيب بفحص البطن بالموجات فوق الصوتية؟

يوصى بإجراء فحص البطن بالموجات فوق الصوتية للكشف عن تمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني للرجال بين سن 65 إلى 75 عامًا ممن يدخنون حاليًا أو سبق لهم التدخين. ولكن لا يوصى به للرجال الذي لم يسبق لهم التدخين، وكذلك للنساء ما لم يشتبه الطبيب في إصابتهن بتمدد الأوعية الدموية.

وتتضمن عوامل الخطورة المرتبطة بتمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني ما يلي:

- الذكورة.
- عمر 60 عامًا أو أكبر.
- تاريخ من الإصابة بتصلب الشرايين، وهو زيادة سُمك جدران الشرايين.
- تاريخ عائلي من الإصابة بتمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني.
- تدخين السجائر.
- ارتفاع ضغط الدم (يتراوح ضغط الدم الانقباضي من 140 إلى 159 ملم زئبق، والضغط الانبساطي من 90 إلى 99 ملم زئبق).
- تمدد الأوعية الدموية في واحد من الشرايين الأخرى.
- مرض الرئة المزمن.

وقد ينصح الطبيب أيضًا بإجراء فحص البطن بالموجات فوق الصوتية إذا كان يعتقد أنك تعاني من مشكلة في عضو آخر في البطن بما في ذلك:

- الكُلى.
- الكبد.
- المرارة.
- البنكرياس.
- الطحال.

* كيف يستعد المريض لفحص البطن بالموجات فوق الصوتية؟

يتعين عليك الصيام لمدة 8 إلى 12 ساعة قبل إجراء فحص البطن بالموجات فوق الصوتية، حيث يمكن أن يزيد وجود الأطعمة والسوائل في المعدة والبول في المثانة من صعوبة إجراء الفحص بالنسبة لفني التصوير بالموجات فوق الصوتية بحيث يتعذر عليه الحصول على صورة واضحة للشريان الأبهري. واستفسر من الطبيب عما إذا كان من الممكن شرب الماء أثناء الصيام، وما إذا كان يجب الاستمرار في تناول أي دواء أم لا.

* كيف يتم فحص البطن بالموجات فوق الصوتية؟

لا يكون الفحص التقليدي بالموجات فوق الصوتية مؤلمًا، ويستغرق حوالي 20 دقيقة لاستكماله. وقد يُطلب منك تغيير ملابسك وارتداء ثوب المستشفى لإجراء الفحص.

ويتم الفحص عادة عن طريق فني مُدرب تدريبًا خاصًا (اختصاصي السونار). وأثناء إجراء هذا الفحص، ترقد على ظهرك على طاولة فحص ويتم دهان منطقة البطن بمقدار بسيط من الجل الدافئ. ويساعد هذا الجل في التخلص من تكوين الجيوب الهوائية بين الجلد والجهاز، المعروف باسم الترجام، الذي يستخدمه الفني للتعرف على حالة الأبهر.

* نتائج فحص البطن بالموجات فوق الصوتية

ينظر الطبيب إلى الصور الناتجة من الموجات فوق الصوتية ليعرف ما إذا كنت تعاني من تمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني أم لا. وإذا كنت تعاني منه، فقد ينصح الطبيب بواحد من الخيارات التالية:

- الانتظار الحذر

إذا كان قُطر تمدد الأوعية الدموية أصغر من 2 بوصة (5 سم)، فقد لا يرى الطبيب أن حالة تمدد الأوعية الدموية التي تعاني منها خطرة بما يكفي لإجراء جراحة الآن. وفي هذه الحالة، قد يفحصك الطبيب كل ستة أشهر للتحقق من أي تغيرات في الحالة باستخدام فحوصات الموجات فوق الصوتية أو اختبارات التصوير الأخرى.

- إصلاح تمدد الأوعية الدموية بالجراحة المفتوحة

إذا كان تمدد الأوعية الدموية خطيرًا بما يقتضي الجراحة، فقد ينصح الطبيب بإصلاح تمدد الأوعية الدموية بالجراحة المفتوحة. وفي هذه العملية، يفتح الطبيب البطن ويستأصل جزءًا من الأبهر البطني المصاب بتمدد الأوعية الدموية ويستبدله برقعة تشبه الأنبوبة.

- الدعامة داخل الأوعية الدموية

يعمل هذا الإجراء على تقوية الجزء الضعيف من الأبهر البطني برقعة مماثلة لذلك النوع المستخدم في إجراء إصلاح تمدد الأوعية الدموية بالجراحة المفتوحة، ولكن بدلاً من فتح البطن، يمرر الجراح الرقعة من خلال أنبوب رفيع يُسمى القسطرة. وبعد ذلك، تدعم الرقعة الجزء الضعيف من الأبهر، مما يمنع تمزقه.

وليس معروفًا في الوقت الحالي النتائج والفوائد طويلة الأمد للجراحة داخل الأوعية الدموية (القسطرة) في مقابل فوائد الجراحة المفتوحة لإصلاح تمدد الأوعية الدموية. ومع ذلك، يكون من تم تركيب دعامة لهم داخل الأوعية الدموية أقل عرضة للإصابة بمضاعفات من الأشخاص الذين خضعوا للجراحة المفتوحة لإصلاح تمدد الأوعية الدموية.
آخر تعديل بتاريخ
01 أغسطس 2021