الربو عند الأطفال

أهم الأسئلة التي تشغل الامهات عن الربو (Getty)

هناك خصوصيات للربو في الأطفال، لصغر قصبات الرئتين لديهم، وهي أكثر استعداد للتضيق من قصبات البالغين، ما يؤدي لنوبات ربو قوية وخطيرة. ثم إن الأطفال أكثر ميلا للحركة واللعب، الأمر الذي يهيء أرضية مناسبة لحدوث نوبات الربو كذلك.

وفيما يلي جوابات لبعض الأسئلة التي كثيرا ما تسألها الأمهات عن هذا الموضوع:
- هل سيبقى الربو ملازما لابني عندما يكبر؟
تختلف الحالة من طفل لآخر. فبعض الأطفال يتعافون من مرضهم مع تقدم سنهم، وبعضهم يتبدل لديهم المرض بين ضعف وقوة، وبعضهم تبقى لديهم الشكوى طوال الحياة.


- هل يمكن أن يتعافى ابني إذا انتقلنا لبيئة (أو مدينة) أخرى؟
إذا غيرت بيئتك، فخذي بالحسبان أن فرص تحسن أعراض ابنك تعادل فرص تأزم حالته.

- هل يمكن أن يشفى ابني من الربو كليا؟
إذا كان تشنج القصبات الحاصل لدى ولدك نتيجة التهاب جرثومي (أو فيروسي) بالقصبات (ما يدعى بالطب التهاب القصبات الربوي)، فالجواب: نعم، لأن هذه ليست حالة ربو نموذجي.

أما الربو التحسسي الكلاسيكي فليس له شفاء كامل، ولو أن أعراضه يمكن السيطرة عليها لحد بعيد بوضع نظام حياتي وعلاجي للطفل.


- هل الكورتيزون مضر لابني على المدى الطويل؟
رذاذ الكورتيزون المستنشق هو أفضل علاج للأطفال المصابون بالربو، ولم يثبت أي ضرر له على المدى الطويل إذا أخذ بعيارات خفيفة إلى متوسطة، وتأكدنا من نمو الطفل بشكل طبيعي.

- هل أعرض ابني على مختص بأمراض الحساسية والربو؟
معظم الأطفال يمكن متابعتهم من قبل طبيب الأطفال، فإذا تكررت نوبات الربو لديهم، واضطررت لأخذ طفلك لغرفة الإسعاف في المستشفى أكثر من مرة، فقد يكون من الأنسب عرضه على أخصائي ربو.
آخر تعديل بتاريخ
07 أبريل 2019