وسيؤدي إجراء عملية استئصال الطحال إلى إصابتك بضعف الجهاز المناعي. ونظرًا لأن العدوى يمكن أن تكون أكثر خطورة بدون طحال، فقد تحتاج إلى لقاحات سنوية ومضادات حيوية وقائية لمنع حدوث عدوى بكتيرية.

ويعد التمزق السبب الأكثر شيوعًا لاستئصال الطحال، وغالبًا ما يحدث بسبب التعرض لإصابة بالبطن، وقد تُجرى جراحة استئصال الطحال لعلاج حالات أخرى، تشمل تضخم الطحال، وبعض اضطرابات الدم، وأنواعا معينة من السرطان، والعدوى، والتكيسات أو الأورام غير السرطانية.

• أسباب استئصال الطحال

1- تمزق الطحال نتيجة التعرض لإصابة شديدة بالبطن أو بسبب تضخمه، فقد يؤدي هذا إلى نزيف داخلي يهدد الحياة.
2- اضطرابات الدم، مثل الفرفرية، قلة الصفيحات مجهولة السبب (ITP)، وكثرة الحُمر الحقيقية، والثلاسيمية، وفقر الدم المنجلي، قد تؤدي إلى إجراء جراحة استئصال الطحال. 
3- السرطان، مثل سرطان الدم الليمفاوي المزمن، ولمفومة هودجكين، وورم اللاهودجكين الليمفاوي يمكن أن تُصيب الطحال. 
4- العدوى، فقد تستلزم الإصابة بعدوى شديدة أو وجود تجمع صديدي كبير مُحاطٍ بالتهاب (خُرّاج) في الطحال لا يستجيب لطرق العلاج الأخرى استئصال الطحال.
5- وجود تكيس أو ورم.. قد يستلزم وجود تكيسات أو أورام غير سرطانية داخل الطحال استئصاله إذا أصبحت كبيرة أو كان من الصعب استئصالها بشكل كامل.

• مخاطر إجراء استئصال الطحال

أولا- مخاطر متعلقة بإجراء العملية

- النزيف.
- الجلطات الدموية.
- العدوى.
- إصابة الأعضاء الأخرى المحيطة، بما فيها المعدة والبنكرياس والقولون.

ثانيا- مخاطر متعلقة باستئصال الطحال نفسه

وبعد استئصال الطحال، ستكون أكثر عرضة للإصابة بحالات العدوى الخطيرة أو حتى المهددة للحياة. وبعد إجراء جراحة استئصال الطحال، قد ينصحك الطبيب بالحصول على تطعيم الالتهاب الرئوي وتطعيمات الإنفلونزا السنوية.

وفي بعض الحالات، قد يوصى بإعطاء المضادات الحيوية الوقائية أيضًا، خاصةً إذا كان المريض يعاني من حالات أخرى تزيد من خطر الإصابة بحالات العدوى الخطيرة. يُجرى استئصال الطحال لأسباب مختلفة ومتنوعة وبدرجات مختلفة من العجلة، وغالبية عمليات استئصال الطحال تُجرى للمرضى الذين شُخِّص لديهم تضخم الطحال، ولا يعتبر تضخم الطحال مرضاً محدّداً، بل مجموعة أعراض بإمكانها أن تكون مرتبطة باضطرابات مختلفة.