أعراض وأسباب وعلاج دوالي الفرج عند الحوامل

تحدث دوالي الفرج (Vulvar varicosities) عندما تتضخم وتتوسع الأوردة الموجودة في منطقة الفرج. وتعاني كثيرات من الحوامل من دوالي الفرج نتيجة الزيادة في كمية الدم الواصلة إلى منطقة الحوض خلال فترة الحمل بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية التي تسبب توسع الأوردة وتضخمها. ويمكن أن تحدث الدوالي الفرجية بصفة منفردة أو مصحوبة بدوالي الساقين.

ويكون عامل السن مهما للإصابة بالدوالي. بمرور الوقت، تصبح الأوردة أقل كفاءة في التركيب والوظيفة، مما يؤدي إلى إبطاء الدورة الدموية الوريدية. وقد تكون السيدة أيضًا أكثر عرضة لهذه الحالة إذا كان لديها تاريخ عائلي من دوالي الأوردة أو إذا كانت تعاني من زيادة الوزن.

ووفقًا لدراسة أجريت عام 2017، تشير التقديرات إلى أن 18 إلى 22 في المائة من النساء الحوامل و22 إلى 34 في المائة من النساء المصابات بدوالي الحوض لديهن دوالٍ. قد تكون هذه الأرقام أعلى، حيث لا يتم تشخص الكثير من المصابات بسبب عدم قدرتهن على رؤية أو الشعور بالدوالي في الفرج، أو تختار أخريات عدم طلب المساعدة الطبية.

* هل تتسبب دوالي الفرج في ظهور أعراض؟

لا تتسبب الدوالي الفرجية دائما في ظهور علامات وأعراض، وإذا حدثت، فقد تشمل ما يلي:
- الأوردة التي تبدو ملتوية وتنتفخ من جلدك.
- عروق ناعمة وزرقاء أو أرجوانية اللون.
- ضغط أو ألم في الفرج.
- الشعور بالامتلاء في فرجك.
- عدم الراحة أثناء المشي.
- ألم أثناء ممارسة الجنس.
- الحكة.

* كيفية التخفيف من الأعراض المصاحبة لدوالي الفرج

1- ارتدي ملابس داعمة.. ابحثي عن ملابس مصممة على وجه الخصوص للدوالي الفرجية، كما توفر بعض التصميمات التي تدعم منطقة أسفل البطن وأسفل الظهر.
2- تغيير الوضع..تجنبي الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
3- ارفعي ساقيك..فمن شأن هذا المساعدة في تنشيط الدورة الدموية.
4- ضعي كمادات باردة على منطقة الفرج نفسها..فمن شأن هذا التقليل من الانزعاج الذي تعانين منه.
وعادة لا تؤثر الدوالي الفرجية على حالة الولادة لديك، حيث يسري في هذه الأوردة دائمًا تدفق منخفض من الدم، وكنتيجة لذلك، حتى إذا حدث نزيف، فمن الممكن السيطرة عليه بسهولة، كذلك، قد تزول الدوالي الفرجية المصاحبة للحمل تزول خلال ستة أسابيع تقريبًا بعد الولادة.
آخر تعديل بتاريخ
22 يونيو 2021