أسباب وطرق علاج متلازمة الغروب

يشير مصطلح “متلازمة الغروب” إلى حالة الارتباك في نهاية اليوم وفي الليل، ويمكن أن تسبب المتلازمة عددًا من السلوكيات، مثل الارتباك أو القلق أو العدوانية أو تجاهل الأوامر، كما يمكن أن تجعل المصاب بها يتمشى أو يتجول.

* أسباب متلازمة الغروب

متلازمة الغروب ليست مرضًا، ولكنها مجموعة من الأعراض التي تحدث في وقت معين من اليوم وقد تؤثر على من يعانون من الخرف، مثل المصابين بمرض الزهايمر، ولا يُعرف السبب الدّقيق لهذا السلوك، وهذه بعض الأسباب المقترحة:
  1. التعب.
  2. الأضواء الخافتة.
  3. زيادة الظلال.
  4. اضطراب “الساعة الداخلية للجسم”.
  5. صعوبة التمييز بين الواقع والأحلام.

* إجراءات بسيطة للتعامل مع متلازمة الغروب

  1. حاول الحفاظ على روتين يمكن التنبؤ به بخصوص وقت النوم والاستيقاظ والوجبات والأنشطة.
  2. خطط للأنشطة والتعرض للضوء أثناء النهار للتشجيع على النوم في وقت الليل.
  3. قلل من وقت القيلولة بالنهار.
  4. اقصر تناول الكافيين والسكر على ساعات الصباح.
  5. حافظ على إشعال الضوء ليلاً لتقليل انفعال الهياج الذي يحدث عندما تكون الأشياء المحيطة مظلمة أو غير معتادة.
  6. وفي المساء، حاول أن تقلل من الضوضاء المحيطة والأنشطة المنبهة، مثل مشاهدة التلفزيون، التي قد تكون مزعجة في بعض الأحيان.
  7. وفي البيئة الغريبة أو غير المألوفة، أحضر الأشياء المألوفة – مثل الصور الفوتوغرافية – لجعل المكان أكثر راحة وألفة.
  8. شغّل موسيقى هادئة مألوفة في المساء أو أصوات الطبيعة التي تبعث على الاسترخاء، مثل صوت الأمواج.
  9. استشر الطبيب إذا كنت تشك في أن هناك حالة أساسية – مثل عدوى المسالك البولية أو انقطاع النفس أثناء النوم – يمكن أن تزيد من تفاقم سلوك متلازمة لديك أو لدى من يهمك أمره.
وتفيد بعض الأبحاث أن قلة جرعة الميلاتونين – وهو هرمون يُفرَز طبيعيًا ويحفز على النوم – وحدها أو بالاقتران مع التعرض للضوء البراق أثناء النهار قد تفيد في تخفيف متلازمة الغروب.

وعندما تحدث متلازمة الغروب في إحدى منشآت الرعاية، فقد ترتبط باضطراب الأنشطة عند تغيير نوبات الموظفين أو قلة الأنشطة المنظمة في نهاية اليوم وفي المساء، وقد يوهم وصول الموظفين ومغادرتهم بعض المصابين بالزهايمر بأنهم يريدون العودة إلى المنزل أو الاطمئنان على أطفالهم – أو سلوكيات أخرى كانوا يقومون بها في نهاية اليوم في الماضي، وقد يفيد شغل أوقاتهم بنشاط آخر خلال هذه المدة.


المصادر:
Signs and Symptoms of Sundowning Syndrome - WebMD
7 Tips for Reducing Sundowning - Healthline
Understanding Sundown Syndrome
آخر تعديل بتاريخ
28 يوليو 2021