7 نصائح للتعامل مع التهاب الأنف

لا توجد طريقة، في الكثير من الأحيان، لتجنب الحالات الكامنة التي تسبب التهاب الأنف غير المرتبط بالحساسية. وبالإضافة إلى تنغيص حياتك، يمكن أن تؤثر أعراض الالتهاب على روتين حياتك اليومية، بما في ذلك العمل أو المدرسة، كما يمكن أن تتسبب الآثار الجانبية، في بعض الأحيان، في تدهور حالة تلك المشكلات.



ومن خلال اتباع النصائح التالية، يمكنك التقليل من الأعراض ومنع مرات اشتدادها:
1- تجنب المثيرات
إذا كان بإمكانك تحديد الأشياء التي تسبب أو تؤدي إلى تدهور الأعراض، فإن تجنّبها قد يساعد كثيرًا في العلاج.

2- اشطف الممرات الأنفية
استخدم زجاجةً انضغاطيةً ذات تصميمٍ خاص، كتلك التي تحتويها حقائب الماء المالح والمحاقن ذات الكرة ووعاء نيتي لإرواء الممرات الأنفية. حيث إن هذا العلاج المنزليّ، الذي يدعى غسل الأنف، قد يساعد في عدم تهيج الأنف. وعند الاستخدام اليومي، يصبح ذلك من أفضل طرق العلاج فعالية لعلاج التهاب الأنف غير المرتبط بالحساسية.

واستخدم المياه المقطَّرة المعقَّمة والتي سبق غليها ثم تبريدها أو ترشيحها بواسطة مرشح ذي مسام قياسها ميكرونٌ واحدٌ أو أقل لتحضير محلول الإرواء الملحي. كما ينبغي التأكد أيضًا من غسل أداة الإرواء بعد كل استخدام، وذلك باستخدام مياه مقطَّرة ومعقَّمة وسبق غليها وتبريدها أو ترشيحها بشكل مماثل مع ترك الأداة في الهواء الطلق لتجف.

3- نظف أنفك
قم بتنظيف أنفك بانتظام ورفق إذا كان المخاط أو المهيجات موجودة فيه.

4- قم بترطيب أنفك
جهّز جهاز ضبط الرطوبة في موقع عملك أو نومك، أو تنفس في البخار الناتج عن حمام دافئ للمساعدة على ترقيق المخاط في الأنف وتنظيف رأسك من انسداد الأنف.



5- تناول الماء بانتظام
تناول كمية كبيرة من السوائل، مثل الماء أو العصير أو الشاي الخالي من الكافيين. تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، والتي يمكن أن تسبب الجفاف وتفاقم الأعراض.

6- لا تفرط في استخدام مزيلات الاحتقان الأنفية
يمكن أن يؤدي استخدام هذه الأدوية لمدة تزيد عن أيام قليلة إلى تدهور حالة الأعراض بالفعل.

7- احصل على العلاج الناجع لحالتك
وإذا لم يفلح العلاج، فقم بزيارة الطبيب، فيمكن أن يوصي الطبيب بتغييرات تفيد جيدًا في الوقاية من الأعراض أو تقليلها.
آخر تعديل بتاريخ
15 مايو 2019