هل ينصح بوقف فحوصات الكشف عن سرطان القولون؟

ليست هناك حاجة للاستمرار في إجراء الفحوصات المنتظمة للكشف عن سرطان القولون بالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا ولو كانوا يجرون هذه الفحوصات منذ بلوغهم سن الخمسين وكانت نتائج فحوصاتهم سليمة.

بحسب إرشادات فريق عمل الخدمات الوقائية الأمريكية والكلية الأميركية للأطباء بشأن فحوصات الكشف عن سرطان القولون فقد تم تعيين الحد الأعلى للعمر الذي لا ضرورة بعده لمتابعة فحوصات القولون الروتينية بعد عمر 75 عامًا لأن الدراسات كشفت ضآلة الفائدة المرجوة من الفحوصات بعد ذلك العمر، خاصة إذا لم يوجد لديهم زوائد (أورام غدية)، أو سرطان القولون، وليس لديهم درجة مرتفعة من خطورة الإصابة بسرطان القولون.

ومع ذلك، توصي إرشادات فريق عمل الخدمات الوقائية الأمريكية بمتابعة مراقبة سرطان القولون لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا، الذين لديهم درجة مرتفعة من خطورة الإصابة بسرطان القولون، كأن يكون لديهم تاريخ مرضي عائلي، أو ممن تم تشخيصهم سابقًا بسرطان القولون، أو بوجود الزوائد الورمية الغدية عندهم والتي قد تتطور إلى سرطان قولون.

ويوصي فريق عمل الخدمات الوقائية الأمريكية والكلية الأمريكية للأطباء بإجراء فحوصات الكشف عن سرطان القولون باستخدام اختبار وجود الدم الخفي في البراز شديد الحساسية، أو اختبار التنظير بالأشعة السينية مع اختبار الدم المختفي في البراز، أو تنظير القولون.

لذلك، تحدث إلى طبيبك بشأن اختيارات فحوص الكشف عن سرطان القولون الأفضل بالنسبة لكل مريض وحسب صحته العامة.
آخر تعديل بتاريخ
26 يوليو 2021