هل يمكن أن يختلف ضغط الدم بين الذراعين؟

لا تشكل الفروق البسيطة في قراءات ضغط الدم بين الذراعين مشكلة صحية عمومًا. ومع ذلك، فإن الاختلاف بفارق يزيد عن 20 ملم زئبق للضغط الانقباضي أو أكثر من 10 للضغط الانبساطي قد يكون علامة على وجود مشكلة صحية كامنة، مثل وجود تضيق في الشريان الرئيسي المؤدي إلى الذراع ذات الضغط المنخفض. 



في حالة وجود اختلاف كبير في قراءات ضغط الدم بين الذراعين، ننصحك باستشارة الطبيب، لأن وجود اختلاف بنحو 10 إلى 15 ملليمترا زئبق للضغط الانقباضي بشكل متكرر ربما يدل على وجود خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من المضاعفات في المستقبل.

وقد يقيس الطبيب ضغط الدم في الذراعين، لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم. وإذا كان ضغط الدم أعلى في إحدى الذراعين، فربما يستخدم الطبيب قراءة ضغط الدم من هذه الذراع لمراقبة ضغط الدم، وهذا أكثر صحة وأفضل لرعاية صحتك.



وجود فرق كبير في قياس ضغط الدم بين الذراعين قد يكون مؤشرًا على مشكلة صحية، مثل:

- تصلب شرايين الذراعين (مرض الشريان المحيطي).
- أمراض الكلى.
- داء السكري.
- مرض في القلب.
- وجود تضيق ولادي في الشريان الأبهر أو في الشرايين الرئيسية.

إذا لاحظ الطبيب وجود فرق كبير في قياس الضغط بين الذراعين، فقد يقوم أيضاً بقياس ضغط الدم في الطرفين السفليين للتأكد من عدم وجود فرق بين ضغط الدم في الذراع وضغط الدم في الساق، لأن ذلك قد يدل على وجود تضيق ولادي في الشريان الأبهر (تضيق برزخ الأبهر)، وهذه مشكلة قد تؤدي إلى ارتفاع ضعط الدم عند الأطفال والشباب، ويمكن علاجها عن طريق القسطرة أو بعملية جراحية.


آخر تعديل بتاريخ
23 أبريل 2021