هل ارتفاع ضغط الدم الانقباضي خطر؟

في قياس ضغط الدم، إذا كان رقم الضغط الانبساطي، وهو القراءة التحتية لقياس ضغط الدم، أقل من 90 ميلليمترا زئبقيا (ملم زئبق)، ورقم الضغط الانقباضي، وهو القراءة الفوقية لقياس ضغط الدم، أعلى من 140 ملم زئبق، فأنت مصاب بنوع شائع من أنواع ارتفاع ضغط الدم يسمى ارتفاع ضغط الدم الانقباضي.

يمكن أن ينتج ارتفاع ضغط الدم الانقباضي عن مشكلات أساسية، مثل مرض تصلب الشرايين أو مشكلات صمامات القلب أو فرط نشاط الغدة الدرقية.

ركّز الأطباء في المقام الأول على ارتفاع ضغط الدم الانبساطي. وكانت النظرية تتلخص في أن الجسم يمكنه تحمّل الزيادات العارضة في ضغط الدم الانقباضي، ولكن الارتفاع المستمر في الضغط الانبساطي يمكن أن يؤدي إلى مشكلات في القلب.

ومع ذلك، يعرف الأطباء الآن أن ارتفاع ضغط الدم الانقباضي مهم بالدرجة ذاتها مثل أهمية ارتفاع ضغط الدم الانبساطي من حيث تأثيراته بعيدة المدى على الصحة. 

والهدف الموصى به طبياً الآن هو أن يكون ضغط الدم الانقباضي أقل من 140 ملم زئبق في كافة الأعمار. لذا إذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم الانقباضي، فقد يوصي الطبيب بضبط العلاج مع مراعاة ألا يقل ضغط الدم الانبساطي لديك عن 70 ملم زئبق، في محاولة للوصول إلى مستوى ضغط الدم الانقباضي الآمن.

  • ما هي أضرار ارتفاع ضغط الدم الانقباضي؟


يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم الانقباضي إلى مشكلات صحية خطيرة على المدى البعيد، مثل ما يلي:

- السكتة الدماغية.
- أمراض القلب.
- أمراض الكلى المزمنة.
- أضرار في أوعية شبكية العين.
  • هل يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم الانقباضي؟

يعالج ارتفاع ضغط الدم الانقباضي بأساليب علاج ارتفاع ضغط الدم بشكل عام، ويتضمن ذلك ما يلي:

- حمية قليلة الملح، وتقليل المشروبات الغنية بالكافيين وشراب السوس.
- أدوية مخفضة للضغط، مثل المدرات البولية، مثبطات بيتا (أتينولول، بيزولول)، مثبطات الكالسيوم (أملودبين)، وغيرها. 

آخر تعديل بتاريخ
24 مارس 2021