• مخاطر قد تحدث أثناء وبعد العملية

ينطوي استئصال اللوزتين على أخطار معينة مثل:

- ردود فعل غير مناسبة تجاه الأدوية المخدرة
قد تسبب أدوية التخدير العام أثناء الجراحة مشكلات بسيطة وقصيرة المدى مثل الصداع أو الغثيان أو القيء أو ألم في العضلات، ونادراً ما تحدث مشكلات خطيرة وطويلة الأمد.

- التورم (الوذمة)
قد يحدث تورم في اللسان والسقف الرخو للفم (الحنك الرخو) مما قد يسبب مشكلات في التنفس، خاصة أثناء الساعات القليلة الأولى بعد الإجراء الجراحي.

- النزيف أثناء الجراحة
في حالات نادرة، يحدث نزيف حاد أثناء الجراحة، مما يتطلب علاجات إضافية والمكوث مدة أطول في المستشفى.

- النزيف أثناء فترة النقاهة
يمكن أن يحدث النزيف أثناء فترة التعافي، خاصة إذا أزيحت ندبة الالتئام الحديثة عن سطح الجرح بعد فترة قصيرة، وقد تكون العملية الإسعافية اللازمة لإيقاف النزيف أشد خطورة من العملية المخطط لها، إذ إنها لا تتيح اتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل الجراحة مثل الصيام.

- العدوى
نادرًا ما يمكن أن تؤدي الجراحة إلى عدوى جرثومية تتطلب مزيدًا من العلاج

• إجراءات مهمة أثناء فترة النقاهة

تتضمن الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل الألم وتعجيل الشفاء والوقاية من المضاعفات ما يلي:

• الأدوية. ينبغي تناول مسكنات الألم وفقًا لتعليمات الطبيب.
• السوائل. يجب تناول قدر كبير من السوائل بعد العملية، وتعد المياه والسوائل المثلجة خيارات جيدة.
• الطعام. تعد الأطعمة الخفيفة التي تكون سهلة البلع مثل عصير التفاح أو المرق هي الخيار الأفضل بعد العملية مباشرة، يمكن إضافة أطعمة مثل الآيس كريم والبودينغ إلى النظام الغذائي إذا تحملها المريض، يجب إضافة الأطعمة سهلة المضغ والبلع إلى النظام الغذائي في أقرب وقت ممكن، ينبغي أيضًا تجنب الأطعمة الحارة أو الصلبة أو المقرمشة.
• الراحة. تجب الراحة في السرير لعدة أيام بعد الجراحة، وفي الوقت نفسه، يجب تجنب الأنشطة الشاقة مثل الجري وركوب الدراجات لمدة أسبوعين بعد الجراحة، ومن المفترض أن يكون بمقدورك أو مقدور طفلك العودة إلى العمل أو المدرسة بعد استئناف النظام الغذائي العادي والنوم طبيعيًا في الليل وعدم الحاجة إلى مسكنات الألم، يفضل استشارة الطبيب بشأن الأنشطة التي يجب تجنبها.

• متى ينصح بزيارة الطبيب أو طلب الرعاية الطبية الطارئة

راقب المضاعفات التالية التي تتطلب الرعاية الطبية العاجلة:

• النزيف. يتطلب أي نزيف زيارة غرفة الطوارئ لعمل تقييم عاجل وأخذ العلاج، وقد يلزم إجراء جراحة لإيقاف النزيف.
• الحمى. اتصل بالطبيب إذا عانيت أنت أو طفلك من حمى تصل درجة حرارتها إلى 38.9 درجة مئوية أو أكثر.
• الجفاف (التجفاف). اتصل بالطبيب إذا لاحظت علامات الجفاف مثل قلة التبول أو العطش أو الضعف أو الصداع أو الدوخة أو الدوار، تتضمن العلامات الشائعة للجفاف لدى الأطفال قلة عدد مرات التبول عن مرتين أو ثلاثة في اليوم الواحد أو البكاء دون دموع.
• مشكلات التنفس. يمكن أن يحدث الشخير أو التنفس الصاخب أثناء الأسبوع الأول في فترة النقاهة، ولكن إذا عانيت أنت أو طفلك من صعوبة في التنفس، فاتصل بالطبيب أو اذهب إلى إسعاف المستشفى.