كيف يستخدم الزعفران في الطهي؟

يستخدم الزعفران في صناعة الحلويات والمشروبات، وفي إعداد الصلصات والمخبوزات، وعلى اللحوم والطيور - غير أن الاستخدام الأشهر له في الوطن العربي يكون فى إعداد الأرز بالكاري والتوابل المعروف "بالكبسة".



* كيف تستخدم الزعفران في الطهي؟
للحصول على أفضل نتيجة قم بنقع الزعفران في قليل من الماء لعدة دقائق قبل استخدامه، مما يتيح توزيعًا متساويا للألوان والنكهات.. ثم استخدمه بأكثر من طريقة:
- ضعه على الأرز بعد صب المرق ليتوزع الطعم واللون.
- ضع قطرات من السائل المحتوي على الزعفران(المنقوع) على الدجاج قبل دخوله الفرن.
- اخلط السائل بتتبيلة الدجاج واللحوم.
- اصنع بودنج الفاكهة وأضف الزعفران.
- أضفه مع المكسرات على الأرز باللبن والمهلبية.

* الغش التجاري فى الزعفران
ماذا تتوقع عندما تكون العشبة أغلى من الذهب؟
بسبب ارتفاع تكلفة الزعفران غالبًا ما يتم استبداله أو تخفيفه باستخدام القرطم (العصفر) أو الكركم في المطبخ، فكلاهما يحاكي لون الزعفران جيدًا، لكن لهما نكهات مختلفة.

لا بأس من خلط هذه الأعشاب أثناء الطهي فكلها ذات فائدة كبيرة، وتساهم فى خفض سعر الوجبة النهائي، ولكن تكمن المشكلة عندما يحدث هذا الغش تجارياً - فمن ناحية أنت تدفع سعراً باهظاً فى أعشاب زهيدة السعر أصلاً، ومن ناحية أخرى لن يأتي بنتائج طبية إذا استعمل كعلاج.

اشتر الزعفران من أماكن ذات ثقة وقد تجدها - بسبب قيمتها العالية – مخزنة في منطقة مؤمنة.



* الأعراض الجانبية ومحاذير الاستعمال
فى الكميات البسيطة والاستخدام الطبيعى في الطهي، فإن الزعفران عشبة آمنة نسبياً، ولا تتسبب فى أعراض مقلقة، ولكن تكمن المشكلة في الجرعات الكبيرة العلاجية فقد تسبب بعض الأعراض الجانبية، ولذلك يجب أن تكون تحت إشراف طبي.. من تلك الأعراض:
- القلق، تغير في الشهية، الدوخة، النعاس، جفاف الفم، الغثيان والصداع.
- الجرعات المبالغ فيها من 12-20 جراما يمكن أن تسبب الموت.
- لا بد من التأكد من عدم وجود حساسية من الزعفران، لذا ابدأ بجرعات بسيطة جداً.
- لا ينصح بتناول الزعفران بجرعات مرتفعة للنساء الحوامل فقد تسبب تقلص الرحم والإجهاض.
- تستخدم الجرعات الدوائية منه تحت إشراف طبي خاصة في الأمراض النفسية، وأمراض القلب.
- قد يؤدي الجمع بينه وبين الأعشاب الأخرى أو المكملات الغذائية ذات القدرات الخافضة للضغط إلى زيادة خطر انخفاض ضغط الدم.



وفى النهاية.. هل يستحق كل هذا الثمن؟ سؤال متروك لما يراه كل إنسان بصفة شخصية بعد أن يوازن بين السعر والفائدة.
آخر تعديل بتاريخ
06 يوليو 2019