كيف تدخل الضحك إلى حياتك؟

الضحك حق من حقوقك المتوارثة، وهو - إن لم يوجد ما يمنعه - يأتينا عفوا وبدون جهد، فالرضيع يبتسم في الأسابيع الأولى من الحياة، ويضحك بصوت عال بعد أشهر قليلة من ولادته. 

لذلك - وبعد أن عرفت فوائد الضحك الصحية والنفسية الهائلة - عليك أن تهيئ الأسباب لدخول الضحك إلى حياتك في كل ما تفعل، وأن تخصص له جزءا من برنامجك اليومي، تماماً كما تفعل في الرياضة البدنية.

وإليك بعض النصائح لكي تبدأ: 
- ابتسم في كل مناسبة، فالابتسامة هي مفتاح الضحك. لذلك لا تدع مناسبة سارة تمر من دون أن تبتسم، ورد كل ابتسامة بأحسن منها، فالابتسامة عدوى كما الضحك. 

- ابق عينيك مفتوحتين لالتقاط المواقف الهزلية التي تعترض حياتك اليومية، وشارك أصحابك بها. 

- إذا سمعت أحدا يقهقه في جمع من المعارف، فاجذب نفسك نحو الضاحكين سائلا: ماذا يضحككم؟ وستجد أن الجماعة ستكون على أكبر استعداد لإعادة رواية الطرفة حتى يشركوك في مرحهم، وحتى يتسنى لأفرادها الضحك مرة أخرى. 

- انتخب معظم أصحابك من المرحين، الذين يرون الوجه المشرق أو الفكاهي لكل أمر، فهم مصدر دائم لعدوى الضحك.
ولكن انتبه إلى الفرق الجوهري بين الضحك مع الآخرين، والضحك عليهم، فالضحك على حساب الآخرين لا يجلب إلا الأسى والضرر. 

- لا تخجل من سؤال محدثيك: ما هو أكثر حدث مدعاة للضحك جرى معكم اليوم؟ 

- لا تأخذ كل أمر بمنتهى الجدية، وعود نفسك أن ترى الوجه الفكاهي لكل حدث، واحرص ألا تأوي إلى السرير حاملا همومك معك. 

- أحط نفسك بملصقات وصور ولعب تبعث على الانشراح والابتسام والضحك. 

- ابق على مقربة من الأطفال، وتعلم منهم كيف يضحكون. 

- انتخب الأفلام المضحكة، والكتب المضحكة، وصور الكاريكاتور المضحكة في الجرائد. 

- لا تخجل من الضحك على نفسك أمام الأصحاب إذا حدثت مناسبة تدعو لذلك.
آخر تعديل بتاريخ
09 مايو 2016