علاج هشاشة العظام.. غذاء ودواء

توجد العديد من الأدوية والمكملات التي يمكن أن تستخدم لعلاج هشاشة العظام، وتستخدم هذه الأدوية بعد انقطاع الدورة الشهرية، ولا بد أن يكون العلاج تحت إشراف الطبيب للموازنة بين فائدة هذه الأدوية وأضرارها، وذلك لكل حالة على حدة، ومن أمثلة العلاجات:



* أولا: دور الأدوية في علاج الهشاشة
- العلاج ببدائل الاستروجين.
- البيسفوسفونات وهو علاج غير هرموني يعمل على وقف مفعول الخلايا المسؤولة عن تكسير العظام.
- فيتامين د النشط الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم وتقليل الفقد البولي.
- الكالسيوم في شكل أقراص للمضغ أو مشروبات فوارة.
- الكالسيتونين هو هرمون موجود في أجسامنا، يعمل على منع الفقد ويخفف الألم حال وجود كسر، ويؤخذ عن طريق الرذاذ الأنفي أو الحقن لأنه يتكسر في المعدة.
- هرمون الغدة الدرقية الذي أثبت فاعلية وقائية.

* ثانيا: دور المكملات في الوقاية والعلاج
تقدر احتياجات الإنسان اليومية من الكالسيوم بــ (1500) ملجم، فإذا كان يحصل على 1000 ملجم يوميا من الغذاء فإنه غالبا يحصل على كمية كافية لتقيه من المرض.



متى نتناول المكمل؟ ينصح بتناول المكملات الدوائية في هذه الحالات:
- وجود مرض الهشاشة بالفعل.
- عدم حصول الجسم على هذه الكمية في الغذاء.
- في حالة زيادة الاحتياج مثلا أثناء الحمل أو الإرضاع والأطفال في فترة المراهقة.
- النساء بعد سن الخمسين.
- الرجال بعد سن السبعين.
- الحالات المرضية التي تستدعى تناول الأدوية التي تضعف العظام فينصح بتناول مكملات الكالسيوم إما للوقاية أو للعلاج.
- يفضل تناول المكملات التي تحتوى على الكالسيوم وفيتامين (د) معا، وهو حال معظم الأدوية الآن، والكالسيوم يوجد على صورتين: كربونات الكالسيوم، وسيترات الكالسيوم وفي كل الأحوال لا بد من إشراف الطبيب.
- يفضل أن تقسم الجرعة إلى جزأين (النصف في الصباح والآخر في المساء)، ولا تزيد في الجرعة الواحدة عن 500 ملجم فإن ذلك يحسن من الامتصاص ومن ثم فاعلية الدواء.
- لا تتجاوز الجرعة التي يقررها الطبيب لتفادي حدوث حصوات بالكلى.
- تناول الجرعة أثناء الوجبات وخاصة إذا كانت من نوع كربونات الكالسيوم.
آخر تعديل بتاريخ
03 أغسطس 2019